كيف تنظم سكرك في رمضان؟.. 10 نصائح لا تفوتك

كيف تنظم سكرك في رمضان؟.. يُعد شهر رمضان فرصة للكثيرين لتغيير نمط حياتهم وتحسين صحتهم، لكنه يمثل تحديًا خاصًا لمرضى السكري، حيث تتغير عادات الأكل والنوم، ما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم، ولذلك، فإن التوازن بين الصيام وإدارة السكري يتطلب تخطيطًا دقيقًا ونظامًا غذائيًا مناسبًا. 

كيف تنظم سكرك في رمضان؟

ويمكن لمرضى السكري الصيام بأمان إذا التزموا بإرشادات طبية واضحة ونظام غذائي صحي، مع مراقبة دقيقة لمستوى السكر في الدم، فالصيام فرصة ذهبية لإعادة ضبط العادات الغذائية، ولكن يجب أن يكون ذلك بحذر ووعي للحفاظ على الصحة وتجنب أي مضاعفات ولذا يجب الالتزام بالتالى:

استشارة الطبيب قبل الصيام

فمن الضروري أن يستشير مرضى السكري طبيبهم قبل بدء الصيام، حيث يختلف تأثير الصيام من شخص لآخر حسب نوع السكري، والأدوية المستخدمة، والحالة الصحية العامة وقد يوصي الطبيب بتعديل جرعات الدواء أو تقديم إرشادات خاصة بالصيام.

اتباع نظام غذائي متوازن

فيجب أن تحتوي وجبتي الإفطار والسحور على العناصر الغذائية الأساسية، مع التركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والشوفان، التي تُهضم ببطء وتساعد في استقرار مستوى السكر والبروتينات مثل البيض، واللحوم، والبقوليات، التي تعطي إحساسًا بالشبع وتساعد في التحكم في مستويات الجلوكوز والألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجة، التي تقلل من امتصاص السكر بشكل مفاجئ.

تجنب السكريات البسيطة والأطعمة الدسمة

فتناول الحلويات الرمضانية والمأكولات الغنية بالدهون قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر، لذلك يُفضل استبدالها بالفواكه الطبيعية أو الحلويات الصحية بكمية محدودة.

شرب كميات كافية من الماء

فالجفاف قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين التي تزيد من فقدان السوائل.

تقسيم وجبة الإفطار على مراحل

فبدلًا من تناول وجبة ثقيلة دفعة واحدة، يفضل كسر الصيام بتمرة مع كوب من الماء أو الحليب، ثم أداء الصلاة، يليها وجبة متوازنة لتجنب ارتفاع السكر المفاجئ.

ممارسة النشاط البدني بحذر

فالتمارين الرياضية مفيدة لتنظيم السكر، لكن يفضل تجنب النشاط البدني الشاق أثناء الصيام، ويمكن ممارسة المشي الخفيف بعد الإفطار بساعتين.

قياس مستوى السكر بانتظام

ومن الضروري فحص مستوى السكر خلال النهار وقبل السحور وبعد الإفطار، لمراقبة أي ارتفاع أو انخفاض غير طبيعي،  وفي حالة الشعور بأعراض انخفاض السكر مثل الدوخة أو التعرق الشديد، يجب الإفطار فورًا.

اختيار سحور صحي لتجنب هبوط السكر

فالسحور هو الوجبة الأساسية لمرضى السكري، ويجب أن يكون غنيًا بالكربوهيدرات المعقدة والبروتينات للحفاظ على مستوى السكر مستقرًا حتى أذان المغرب ويفضل تجنب السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا سريعًا يتبعه انخفاض حاد.

الحذر من انخفاض السكر خلال النهار

وإذا شعر الصائم بأعراض انخفاض السكر مثل الارتعاش، والتعرق، والتعب، أو فقدان التركيز، فمن الضروري قياس مستوى السكر، وإذا كان أقل من 70 مجم/ديسيلتر، يجب الإفطار فورًا لإنقاذ الموقف.

تعديل جرعات الأدوية والأنسولين

ويجب على المرضى الذين يتناولون الأنسولين أو أدوية خفض السكر استشارة الطبيب لتعديل الجرعات بما يتناسب مع أوقات الصيام، لتجنب حدوث نوبات انخفاض أو ارتفاع مفاجئ للسكر.