ماذا يحدث عند تناول الثوم كل يوم؟.. 5 فوائد صحية للجسم

ماذا يحدث عند تناول الثوم كل يوم؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأفراد، سواء بإضافة الثوم إلى الأكلات، أو ببلعه على الريق بكوب من الماء، فقد ثبت أن تناول الثوم له فوائد صحية عديدة رائعة للجسم، فمنذ العصور القديمة وحتى الأبحاث الحديثة، حافظ الثوم على سمعته كعلاج طبيعي لا يصدق نوضحه لكم في السطور التالية.

ماذا يحدث عند تناول الثوم كل يوم؟

ماذا يحدث عند تناول الثوم كل يوم؟ فإن ركبات الكبريت تساهم بشكل كبير في الفوائد الصحية للثوم، ومن خلال تقطيع أو تقطيع أو سحق بصيلات الثوم، يتم تحويل المواد الكيميائية الموجودة فيها والتي تسمى ثيوسلفينيت إلى الأليسين، وهي مادة رائعة تشكل المصدر الأساسي للفوائد الصحية للثوم والتي نرصدها لكم كالتالي:

تعزز مناعة الجسم

يقدم الثوم تعزيزًا لجهاز المناعة للمساعدة في منع نزلات البرد وفيروس الإنفلونزا، حيث يصاب الأطفال بستة إلى ثماني نزلات برد كل عام، بينما يصاب البالغون بنزلتين إلى أربع نزلات برد، وتتجلى الفوائد الصحية للثوم في قدرته على الحماية من السعال والحمى وأمراض البرد، حتى عند تناوله نيئًا، كما أن تناول فصين من الثوم المفروم يوميًا هو أفضل طريقة للاستفادة من ذلك. 

خفض ضغط الدم المرتفع

السكتات الدماغية والنوبات القلبية من أكثر المشاكل الصحية أهمية في جميع أنحاء العالم، وارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر كبير لأمراض القلب، ويُعتقد أنه يسبب حوالي 70٪ من السكتات الدماغية والنوبات القلبية وقصور القلب المزمن، كما أن ارتفاع ضغط الدم هو سبب 13.5٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم.

والثوم من التوابل الرائعة التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وعلاج الحمى وغير ذلك الكثير، ولكن يجب التأكد من أن كمية الثوم المحضر مسبقًا التي تتناولها تعادل أربعة فصوص من الثوم يوميًا لا أكثر.

خفض مستويات الكوليسترول الضار

الكوليسترول هو مكون دهني وهام في الدم، وهناك نوعان من الكوليسترول، الكوليسترول الضار LDL والكوليسترول الجيد HDL، ويمكن أن يؤدي اختلال التوازن، مع وجود نسبة عالية جدًا من الكوليسترول الضار LDL وعدم وجود ما يكفي من الكوليسترول HDL، إلى بعض المشكلات الصحية الخطيرة، وقد ثبت أن الثوم يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة.

الوقاية من السرطان

استكمالا للإجابة على سؤال ماذا يحدث عند تناول الثوم كل يوم؟ وفقا للأبحاث، فإن تناول الثوم الطازج يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وبالمثل، وفقًا لدراسة صحة المرأة في ولاية أيوا، فإن النساء اللائي تناولن الثوم بانتظام مع الخضروات والفواكه الأخرى كانت فرص إصابتهن بسرطان القولون أقل بنسبة 35%، ومع ذلك، يتفق الباحثون على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في هذا المجال لفهم مدى الفوائد الصحية للثوم في الوقاية من السرطان.

مضاد للبكتيريا

يحتوي الثوم على مادة الأليسين، وهي مضاد حيوي نشط يمكن أن يساعد في مكافحة العدوى والبكتيريا عند تقطيع فصوص الثوم إلى شرائح أو سحقها أو تقطيعها إلى مكعبات، وتمتد هذه الفوائد الصحية للثوم إلى قمع نمو المواد الضارة المحتملة، مثل:

• عناصر الفطريات.
• عناصر الكائنات الأولية.
• العدوى الفيروسية.
• العديد من البكتيريا مثل السالمونيلا.

ويعتبر الأليسين مضادًا حيويًا طبيعيًا قويًا، وفعاليته ملحوظة، عندما يتم استخدامه مع المضادات الحيوية الموصوفة تقليديًا، يمكن للثوم أن يوفر دعمًا إضافيًا في مكافحة العدوى.