فوائد البرقوق المجفف أو القراصيا.. 3 منافع تعرف عليها قبل رمضان

فوائد البرقوق المجفف أو القراصيا هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير، بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث يدخل البرقوق المجفف في تحضير الخشاف الذي يعشقه الكثيرون، ولذلك نوضح لكم فوائد القراصيا التي تشجعكم على شرائها ضمن ياميش رمضان.
فوائد البرقوق المجفف
تنبع فوائد البرقوق المجفف، من منطق احتواء البرقوق على مضادات الأكسدة التي تحمي الصحة، وقد ثبت أن له دورًا في دعم صحة العظام وإدارة الوزن، وتعتبر الفاكهة المجففة أيضًا مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن، مما يجعلها إضافة غنية بالعناصر الغذائية لمعظم الأنظمة الغذائية، وفي السطور التالية نرصد فوائد البرقوق المجفف أو القراصيا كالتالي:

تعزيز صحة الأمعاء
أظهرت الأبحاث أن البرقوق يمكن أن يساعد في دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، حيث الفطريات والبكتيريا والفيروسات، التي تعيش في الجهاز الهضمي، إذ تتغير ميكروبات الأمعاء، الميكروبات المحددة في الجهاز الهضمي، استجابة لما تأكله وكيف تأكله، وقد ثبت أن تركيبة الميكروبيوم تؤثر على الصحة.
وقد فحصت إحدى الدراسات التي استمرت 12 شهرًا ميكروبيوم الأمعاء لدى 143 امرأة في سن اليأس تتراوح أعمارهن بين 55 و75 عامًا، وتم توزيعهن عشوائيًا على مجموعتين: مجموعة تناولت 50 جرامًا من البرقوق يوميًا، ومجموعة أخرى تناولت 100 جرام من البرقوق يوميًا. ووجد الباحثون أن النساء اللاتي أضافن البرقوق إلى وجباتهن الغذائية كان لديهن إثراء ملحوظ في البكتيريا من عائلة Lachnospiraceae.
وقد ثبت أن هذا النوع من الميكروبات يقلل من علامات الالتهاب في الجسم ويساعد في الحفاظ على قوة بطانة الجهاز الهضمي، والمعروفة أيضًا باسم سلامة الحاجز المعوي.
يسمح الحاجز المعوي القوي للجسم بامتصاص العناصر الغذائية الأساسية من الجهاز الهضمي إلى مجرى الدم ويحد من امتصاص المواد الضارة، كما يُعتقد أن ضعف سلامة الحاجز المعوي يساهم في مرض التهاب الأمعاء والسمنة والاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري.
تخفيف الإمساك
من فوائد البرقوق المجفف أيضا أنه يساعد تناول على الهضم وحركة الأمعاء، مما قد يساعد في تخفيف الإمساك أو تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، وقد قامت دراسة صغيرة بمقارنة تأثيرات فاكهة الكيوي، والبرقوق على 79 شخصًا يعانون من الإمساك المزمن.
وقام الباحثون بتوزيع المشاركين بشكل عشوائي لتناول إما اثنين من فاكهة الكيوي، أو 100 غرام من البرقوق، وشهدت المجموعات الثلاث تحسنًا في حركات الأمعاء، كما شهدت كل من مجموعتي الكيوي والبرقوق انخفاضًا في الإجهاد وتحسنًا في قوام البراز، وخلصت مراجعة بحثية أخرى لأربع دراسات منشورة سابقًا إلى أن البرقوق يبدو متفوقًا على لسان الحمل في تحسين وتيرة البراز وتناسقه.
تحسين جودة النظام الغذائي
تشير الأبحاث إلى أن تناول الفواكه المجففة، بما في ذلك البرقوق، يرتبط باتباع نظام غذائي عالي الجودة، حيث تعد الفواكه المجففة عادةً مصادر جيدة للألياف الغذائية والبوتاسيوم؛ كما أن تناول كميات مركزة من هذه العناصر الغذائية المفيدة يمكن أن يساهم في زيادة المدخول الإجمالي.
وقد توصلت دراسة تحليلية إلى أن الأشخاص الذين تناولوا 0.25 كوبًا أو أكثر من الفاكهة المجففة يوميًا حصلوا على درجات أعلى في مؤشر الأكل الصحي (HEI) مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولون الفاكهة المجففة، وقد أظهرت البيانات أن آكلي الفواكه المجففة يستهلكون المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمأكولات البحرية والبروتينات النباتية، بينما يستهلكون كميات أقل من الصوديوم والحبوب المكررة والدهون المشبعة.
ومن بين الفواكه المجففة، يحتوي البرقوق على أحد أكثر أنواع المركبات الفينولية تنوعًا، والمركبات الفينولية عبارة عن مركبات نشطة بيولوجيًا ذات خصائص مضادة للشيخوخة ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، كما تتمتع بتوافر حيوي مرتفع، مما يعني أن الجسم يمكنه امتصاصها والاستفادة منها بسهولة، وقد ربطت الأبحاث المركبات الفينولية بالوقاية من الأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2.