فوائد التمر الصحية.. 5 منافع مذهلة تعرف عليها قبل حلول شهر رمضان

فوائد التمر
فوائد التمر

نقدم فوائد التمر، بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، فهو أول ما يفطر عليه الصائمون، ويعتبر من الفواكه المغذية ال مفيدة للصحة، كما وجدت الأبحاث أن التمر له فوائد لصحة الدماغ والقلب، حيث تحتوي حبة واحدة من تمر المجهول المنزوع النوى على 1.6 جرام من الألياف، التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.

 

فوائد التمر

قبل رصد فوائد التمر، يجب التنويه بأن التمر يعتبر مصدرًا لمضادات الأكسدة التي قد تحمي من الأمراض وتساعد على تسهيل الولادة الطبيعية، والتمر هو ثمرة يتم زراعتها من شجرة النخيل، وهو نبات موطنه الأصلي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يتمتع التمر بحلاوة طبيعية وثراء، لذلك غالبًا ما يربطه الناس بالحلوى. 

فوائد التمر

 

إدارة نسبة السكر في الدم

يؤثر تناول التمر على مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب مؤشرها الجلايسيمي المنخفض، حيث يقيس المؤشر الجلوكوزي مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب الأطعمة، فالأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض، مثل التمور، ترفع نسبة السكر في الدم ببطء.

 

ويساعد تنظيم نسبة السكر في الدم على التحكم في مرض السكري من النوع الثاني والوقاية من أمراض القلب، ويتعرض الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني لخطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة مضاعفة.

 

تحسين صحة الجهاز الهضمي

تعمل الألياف على تنظيم حركة الأمعاء، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي، حيث ينصح الخبراء بتناول النساء 25 جرامًا من الألياف يوميًا، بينما يتناول الرجال 38 جرامًا، حيث توفر ثلاث حبات من تمر المجهول المنزوع النوى 4.8 جرام من الألياف، وهو ما يعادل حوالي 13-19% من هدفك اليومي.

 

وفي إحدى الدراسات الصغيرة، قام المؤلفون بتوزيع 22 امرأة ورجل بشكل عشوائي لتناول سبع حبات تمر يوميًا أو مزيج من الكربوهيدرات والسكر لمدة 21 يومًا، ثم تم تبديل المجموعات بعد 14 يومًا من عدم العلاج، ووجد المؤلفون أن الأشخاص الذين تناولوا التمر كانت حركات الأمعاء لديهم أكثر تواترًا.

 

تسهيل الولادة الطبيعية

أجرى تحليل تلوي لثماني دراسات بحثًا عن تأثيرات التمر على المخاض والولادة، ووجد المؤلفون أن تناول التمر قد يقلل من فترة المرحلة النشطة من المخاض، ويحدث هذا عندما يتسع عنق الرحم، أو الجزء السفلي من الرحم، بمقدار 6-10 ملليمترات، حيث يتسع عنق الرحم أثناء المخاض للسماح للجنين بالمرور عبر المهبل.

 

الحماية من التدهور المعرفي

تساعد بعض المركبات الموجودة في التمر على حماية الدماغ، ووقد وجدت الدراسات الأولية التي أجريت على الحيوانات أن التمر قد يكون له إمكانات علاجية ضد التدهور المعرفي، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان هذا التأثير هو نفسه عند البشر، كما يعتبر التمر أيضًا جزءًا من النظام الغذائي المتوسطي، وقد ثبت أن هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وهو نوع شائع من الخرف، ويؤدي الخرف إلى ضعف القدرة على القيام بالمهام اليومية والذاكرة ومهارات التفكير، كما يعد الالتهاب في الدماغ أحد الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر.

 

توفير العناصر الغذائية 

تمد حبة واحدة من تمر المنزوع النوى بكميات صغيرة من مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك:

  • الكالسيوم: يساعد هذا العنصر الغذائي الأوعية الدموية والعضلات على الانقباض والتوسع، ويساعد في بناء العظام والأسنان القوية، ويفرز الهرمونات.
  • المغنيسيوم: يساعد هذا المعدن في وظائف العضلات والأعصاب، ويحافظ على ضربات القلب ثابتة، ويعزز قوة العظام، ويدعم جهاز المناعة.
  • البوتاسيوم: تحتوي التمور على كمية أكبر من البوتاسيوم مقارنة بالموز، حيث يعمل البوتاسيوم على نقل الفضلات من الخلايا إلى داخلها.
  • الزنك: يساعد هذا العنصر الغذائي على تحليل الكربوهيدرات التي يستخدمها جسمك للحصول على الطاقة، ويعزز التئام الجروح، ويقوي جهاز المناعة، ويدعم نمو الخلايا.