سحور ثالث يوم رمضان.. نكهات جميلة بعبق الشهر الكريم
سحور ثالث يوم رمضان.. مع دخول الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك، تزداد الأجواء الروحانية والاحتفالية في البيوت والشوارع، حيث تجتمع العائلات على مائدة السحور في لحظات مليئة بالدفء والتآلف، فالسحور ليس مجرد وجبة، بل هو سنة تجمع بين الفائدة الصحية والبركة في الصيام.
سحور ثالث يوم رمضان
ويوصي خبراء التغذية بأهمية السحور كونه يمنح الجسم الطاقة اللازمة للصيام ويخفف الشعور بالجوع والعطش خلال النهار، وقد حثَّ النبي ﷺ على السحور، فقال: "تسحروا فإن في السحور بركة"، ما يؤكد دوره في دعم الصائم جسديًا وروحيًا.
وتتنوع أطباق السحور في الدول العربية، حيث يفضل البعض تناول الفول المدمس مع الطحينة والخبز، بينما يفضل آخرون الزبادي والتمر لسهولة الهضم، أما المشروبات، فيحتل الخروب، والكركديه، واللبن مكانة خاصة على الموائد، لتعويض السوائل المفقودة خلال الصيام.
ومع اقتراب موعد أذان الفجر، يحرص الكثيرون على أداء صلاة قيام الليل والدعاء، مستغلين هذا الوقت المبارك للتقرب إلى الله وطلب المغفرة، وتبقى أصوات المسحراتي تجوب الشوارع، تنبه النائمين إلى اقتراب وقت الإمساك، في مشهد يبعث في النفوس شعورًا خاصًا بقدسية الشهر الفضيل.
ويظل سحور رمضان تجربة روحانية واجتماعية متكاملة، تحمل في طياتها معاني الصبر والتراحم، وتوثق أواصر المحبة بين العائلات، ومع مرور الأيام، تبقى هذه العادات والتقاليد شاهدة على الأجواء الفريدة التي لا تتكرر إلا في هذا الشهر الكريم.
مكونات سحور متكامل لصيام مريح
ولضمان سحور صحي ومفيد، يجب أن تحتوي الوجبة على عناصر غذائية متنوعة توفر طاقة مستدامة للجسم، ومن أبرز المكونات التي يوصي بها خبراء التغذية:
الفول المدمس بزيت الزيتون أو الطحينة.
البيض المسلوق أو المقلي بزيت خفيف.
الجبن القريش أو الجبن قليل الدسم.
الخبز الأسمر أو الشوفان.
البطاطس المسلوقة.
الخيار والخس والجزر.
الموز أو التفاح.
الزبادي أو اللبن الرائب، وهو خيار مثالي للحفاظ على ترطيب الجسم ومنع العطش.
أطعمة ينصح بتجنبها في السحور
وعلى الرغم من أهمية السحور، فإن بعض الأطعمة قد تؤدي إلى الشعور بالعطش أو الإرهاق أثناء الصيام، مثل:
المخللات والأطعمة المالحة التي تسبب الجفاف.
المقليات والأطعمة الدسمة التي تثقل المعدة.
الحلويات التي ترفع مستوى السكر سريعًا ثم تسبب الجوع لاحقًا.
