انطلاق الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الطارئة بشأن غزة في مصر

انطلقت الان فعاليات الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الطارئة التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، بحضور عربي مكثف للرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

وتتضمن الخطة العربية لغزة، وهي بند رئيسي على جدول أعمال القمة العربية في مصر، سيطرة تكنوقراطية دون أعضاء حماس وخطة لإعادة إعمار الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب بقيمة 53 مليار دولار، وفقًا لمصادر وملخص تنفيذي للخطة اطلعت عليه صحيفة ذا ناشيونال.

واجتمع زعماء عرب في مصر، الثلاثاء، لمواجهة رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثيرة للجدل بشأن غزة بعد الحرب، على أمل تقديم جبهة موحدة ضد التهجير وتقديم خطتهم كبديل موثوق للمجتمع الدولي.

وتشير خطة مصرية إلى أن إعادة الإعمار سوف تكتمل في غضون ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، وعلى النقيض من رؤية ترامب، فإن 2.3 مليون فلسطيني في غزة سوف يظلون في الجيب الساحلي بدلًا من إجبارهم على إعادة التوطين في مصر والأردن.

وقالت المصادر لصحيفة ذا ناشيونال إن الخطة تقضي بنقل ما يقرب من نصف سكان غزة إلى سبع مناطق آمنة داخل القطاع أثناء بدء العمل. وتقدر التكلفة بنحو 53 مليار دولار، وهو نفس المبلغ تقريبا الذي توقعته الأمم المتحدة.

وأضافوا أن الخطة تتضمن أيضا أقساما سياسية وأمنية تحدد كيفية حكم غزة بعد الحرب. وينص القسم السياسي على إنشاء لجنة من عشرين تكنوقراطيا مستقلا لإدارة القطاع لمدة ستة أشهر، وهو ما يعني أن حماس سوف تضطر إلى التخلي عن سلطتها.

وبحسب المصادر، فإن الفصائل الفلسطينية وافقت على المرشحين من التكنوقراط، رغم أنهم غير تابعين لأي جهة. ومن المقرر أن يصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوما بإنشاء الهيئة الجديدة، التي ستحظى بدعم زعماء العشائر ورؤساء البلديات المحليين.