"ناشطة" تكشف اختراق هاتفها خلال تحقيق مرفأ بيروت بـ "بيجاسوس" الإسرائيلي

أكدت ناشطة في منظمة  هيومن رايتس ووتش، كانت تحقق في انفجار مرفأ بيروت، إن هاتفها اخترق ببرنامج القرصنة "بيجاسوس" الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن مديرة قسم الأزمات والنزاعات ومديرة مكتب بيروت في “هيومن رايتس ووتش”، لما فقيه، تعرضت للقرصنة من أحد عملاء مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية صاحبة  "بيجاسوس".

ويمثل الاختراق المزعوم للما فقيه، الأمريكية اللبنانية، أحدث مثال على استخدام أداة المراقبة القوية من عملاء الشركة لاستهداف الناشطين والصحافيين.

وقالت هيومن رايتس ووتش، إن شركة آبل نبهت فقيه في 24 نوفمبر 2021 إلى احتمال تعرض هاتفها آي فون لهجوم برعاية الدولة. وتوصل تحقيق لفريق الأمن في هيومن رايتس ووتش، إلى أن جهازيها من طراز آي فون اخترقا بـ "بيجاسوس".

ولم تتمكن المنظمة الحقوقية من تحديد العميل المسؤول عن الاختراق المزعوم، لكنها قالت إن فقيه تشرف على الاستجابة للأزمات من دول عدة من بينها إسرائيل، وفلسطين، وكازاخستان، وإثيوبيا، وسوريا، وميانمار، ولبنان، وأفغانستان، والولايات المتحدة.

وقالت فقيه إنها كانت تعمل بجدية على التحقيق في انفجار بيروت وقت الاختراق المحتمل، إلى جانب مشاركتها في مشاريع شملت غزة وإثيوبيا.