"تقييم الحوادث" باليمن يؤكد أنه سيعلن إعلان تحقيقات مركز احتجاز صعدة فور استكمالها
أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، أنه سيعلن نتائج التحقيقات بشأن ما تم تداوله حول استهداف مركز احتجاز في صعدة فور استكمالها.
وقال الفريق المشترك لتقييم الحوادث، إن التحقيقات بدأت بناءً على ما تم رصده حول ما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام وكذلك البيانات الصادرة من جهات رسمية عن استهداف قوات التحالف مركز احتجاز في محافظة صعدة بتاريخ (21 /01 / 2022م).
وشدد الفريق المشترك على أنه "يتابع كل ما يصدر حول العمليات العسكرية في اليمن التزامًا منه بالمهنية والشفافية والحيادية والمصداقية".
وأضاف: "منذ الساعات الأولى لتداول الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع باشر المعنيون بالفريق المشترك إجراءات التحقيق وجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة به، وسوف يقوم الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالإعلان عن النتائج فور استكمال تحقيقاته".
وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، العميد الركن تركي المالكي، نفى في وقت سابق، الادعاءات التي تبنتها المليشيات الحوثية، بزعم استهداف مركز احتجاز بمحافظة صعدة، مؤكدا أنها "غير صحيحة".
وحملت الحكومة اليمنية مليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية استخدامها المنشآت والمواقع العسكرية للاحتجاز والتعذيب والإخفاء القسري.
وأكدت الحكومة اليمنية، أنها تعمل مع تحالف دعم الشرعية على جمع المعلومات بشأن مزعوم الحادثة في صعدة، والتحقق من كل ما يثار حولها.
وطالب البيان الذي وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، بالتأني في إصدار الأحكام، وعدم التعاطي مع ادعاءات مليشيات الحوثي، وانتظار نتائج التحقيقات التي تقوم بها الحكومة اليمنية، وتحالف دعم الشرعية، قبل تحديد مواقف، مسبقة بناء على معلومات مضللة.
واستغربت وزارة حقوق الإنسان اليمنية تجاهل تلك البيانات الأعمال والجرائم الإرهابية التي ترتكبها المليشيات بحق المدنيين في اليمن والسعودية والإمارات، واستمرارها في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في البلدان الثلاثة بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية.
وأشارت الحكومة اليمنية إلى خلو بيانات المنتقدين من الإشارة إلى استمرار المليشيات الحوثية في تهديد الطرق البحرية والملاحة الدولية وآخرها سفينة "روابي" الإماراتية التي ما زالت مختطفة مع طاقمها في الحديدة.
بجانب "استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في مهاجمة محافظة مأرب المكتظة بالنازحين منذ قرابة العام، وتسببها في مقتل المئات من المدنيين وتهجير آلاف الأسر، وتدمير وتفجير العشرات من المنازل والمنشآت المدنية والخاصة"، طبقا للبيان.
وقالت الحكومة اليمنية، إن مليشيات الحوثي هاجمت كذلك نهم والجوف والبيضاء وشبوة وتعز والحديدة وحجة والضالع وبقية مناطق اليمن، ورفضت جميع المساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب وإقامة سلام عادل وفق المرجعيات الثلاث مما يدل على انعدام فائدة منح الحوافز والفرص لهذه الجماعة الإرهابية