ريان.. طفل مغربي يثير تعاطف العالم بعد حبسه في بئر عميق لأكثر من 40 ساعة
أثارت قصة الطفل المغربي ريان تعاطف العالم كله، وباتت قصته حديث وسائل الإعلام العربية والعالمية، بعد أن سقط في بئر عميق يصل عمقه لأكثر من 30 مترًا، ومازال ماكثُا في البئر فيما تحاول فرق الإنقاذ تسهيل عملية إنقاذ الطفل من الموت المحقق.
وحاولت فرق الإنقاذ المكونة من 6 جرافات أن تعمل على توسيع البئر بقدر الإمكان بما يحافظ على حياة الطفل المغربي، حيث وصل الحفر إلى 22 مترا من مجموع 30 مترا وهي عمق البئر كاملًا.
وتشير المعلومات الواردة من مكان الإنقاذ أن الطفل ريان مازال على قيد الحياة، ويتنفس ويصدر صوتًا من أسفل البئر، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من إنزال الطعام والشراب داخل البئر الذي يبلغ عمقه 30 مترًا بعدما علق بداخله الطفل ريان في قرية "تَامُورْتْ.
وإستمرت محاولات إنقاذ الطفل ريان لأكثر من 43 ساعة حتى الان، حيث تصارع فرق الإنقاذ الوقت لخروج ريان من فتحة البئر التي يبلغ قطرها 30 سنتيمترا فقط، في حين تم توسيع محيط الحفر ليصبح على شكل نصف دائري حول البئر.
يأتي ذلك فيما دفعت السلطات المغربية طائرة مروحية طبية تتواجد في قرية "تَامُورْتْ"، مكان وجود الطفل، من أجل نقله إلى المستشفى حال إنقاذه، ومعها سيارة إسعاف طبية مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش، وفريق صحي يضم طبيبًا مختصًا للإنعاش والتخدير وممرضين.
وقالت السلطات المغربية أنه تمت الإستعانة بخبراء وتقنيين طبوغرافيين من أجل المساعدة على تحديد مكان الطفل المفقود بدقة، حيث أعطى الملك محمد السادس تعليماته من أجل عدم السماح للمتطوعين بالنزول إلى مكان تواجد الطفل ريان، وعملية الإنقاذ تم حصرها في الحفر فقط.
جدير بالذكر السلطات المغربية لا تزال تواصل جهودها على قدم وساق لإنقاذ الطفل ريان، 5 سنوات، الذى سقط فى بئر بعمق 60 مترا بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، الواقعة بإقليم شفشاون.