شركة فورد الأمريكية تعتزم إبطاء وتيرة انتاجها في أمريكا الشمالية (الأسباب)
أفادت صحف السبت، بأن شركة فورد الأمريكية تعتزم إبطاء وتيرة انتاجها في أمريكا الشمالية في الأسبوع المقبل بسبب نقص أشباه الموصلات.
وتنوي الشركة إبطاء الإنتاج أو إيقاف 8 من مصانعها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا موقتًا، حسب عدة وسائل إعلام أمريكية.
وستُعلق الإنتاج في مصانعها بميشيغن وشيكاغو، ومدينة كواوتيتلان المكسيكية، مع إبطائه في كانساس سيتي، وديربورن، ولويسفيل. وستُلغى ساعات العمل الإضافية لعمال مصنع فورد في أوكفيل في كندا.
ولم تُجب الشركة على اتصال السبت للتعليق.
وأدى شح الرقائق، المكونات الرئيسية لتصنيع السيارات والمُصنعة بشكل أساسي في آسيا، إلى تباطؤ إنتاج السيارات بشكل حاد منذ بداية جائحة كورونا، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، وتسبب أيضًا في قسط كبير من التضخم المرتفع الذي تواجهه الولايات المتحدة.
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إحياء الإنتاج في الولايات المتحدة وزيادة الإعلانات حول الموضوع، في تقاطع نادر مع ما طرحه سلفه دونالد ترامب في إطار الحرب التجارية مع الصين.
وأقر مجلس النواب الأمريكي الجمعة مشروع قانون يعزز موقع الولايات المتحدة التنافسي ضد بكين عبر حصر تصنيع الشرائح الإلكترونية على الأراضي الأمريكية.
وينص مشروع القانون ضمن سلسلة بنود على استثمارات بـ 52 مليار دولار في أشباه الموصلات التي تستخدم خاصةً في إنتاج الهواتف الذكية، والسيارات.
وفي نهاية يناير(كانون الثاني)، أعلنت شركة "إنتل" العملاقة أنها ستباشر في نهاية العام بناء مصنعين لأشباه الموصلات قرب كولومبوس، عاصمة أوهايو، لإنتاج الرقائق اعتبارًا من 2025. ووصف بايدن الاستثمار بـ 20 مليار دولار بـ "تاريخي".
وأعلنت شركة فورد الخميس أنها حققت في العام الماضي أرباحًا صافية بـ17.9 مليار دولار، غير أن أعمالها لا تزال تشهد اضطرابًا بسبب مشاكل في سلاسل التوريد.