أبو مازن: الخيارات مفتوحة للرد على تقويض إسرائيل حل الدولتين
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية ستعيد النظر في شكل العلاقة مع إسرائيل بسبب تقويضها حل الدولتين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تنفيذ الاتفاقات من جانب واحد.
وأضاف عباس، خلال كلمة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بدورته الـ31، في مدينة رام الله، أنه ”أمام تقويض سلطة الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين، تبقى الخيارات مفتوحة، ويجب إعادة النظر في الوضع القائم بأسره حفاظا على مصالح شعبنا وقضيتنا“.
وتابع الرئيس الفلسطيني، أنه ”لا يمكن استمرار تنفيذ الاتفاقيات من جانب واحد، واتصالاتنا مع الجانب الإسرائيلي ليست بديلا عن الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية“.
وأردف عباس: ”سنواصل العمل مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على تعزيز العلاقات الثنائية، ومازلنا في انتظار تنفيذ التزاماتها لحماية حل الدولتين والاتفاقيات الموقعة“.
ودعا الرئيس عباس، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، أمام ما وصفها بـ“الغطرسة الإسرائيلية“، مطالبًا بعقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير آلية حماية دولية، على أساس المرجعيات الدولية المعتمدة والمبادرة العربية للسلام.
ولفت إلى أن ”اتفاق أوسلو كان مرحليًا، ولم نقدم من خلاله أي تنازلات تمس ثوابتنا“، مشددًا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وحول ملف الانقسام الفلسطيني، بين الرئيس الفلسطيني أن ”مواجهة التحديات تتطلب إنهاء فوريا للانقسام الداخلي في إطار الالتزام الدولي بالشرعية“، مؤكدًا السعي ”لعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية فور تمكننا من عقدها في القدس، وأنجزنا المرحلة الأولى من تنظيم الانتخابات البلدية، وجارٍ العمل على إنجاز المرحلة الثانية في موعدها المقرر“.