أبرز ما قاله الرئيس التونسي خلال لقائه رئيسة الحكومة نجلاء بودن بقصر قرطاج
"لا أريد دستورا كالحذاء على مقاس من وضعوه"، هكذا صرح الرئيس التونسي قيس سعيد البارحة خلال لقائه رئيسة الحكومة نجلاء بودن بقصر قرطاج، في إشارة للإخوان.
سعيد أكد أن لا نية له بجمع السلطات في يده وإنما كل الخطوات تندرج ضمن التدابير الاستثنائية لإنقاذ البلاد من وضعها النظري.
الرئيس التونسي أكد أيضا أنه لا يفكر البتة في وضع يده على القضاء وأن قراره حل المجلس الأعلى للقضاء ضرورة لا بد منها.
والسبت الماضي، قرر سعيد حل المجلس الأعلى للقضاء، وقال في تصريح مباشر من مقر وزارة الداخلية "إنه صار من الماضي"؛ مذكرا أنه نبّه تركيبته مرات ومرات من التلاعب الذي قامت به في ملفات عدة.
والرئيس التونسي الذي جمّد البرلمان بتاريخ الخامس والعشرين من يوليو/تموز الماضي وبدأ مرحلة استثنائية؛ ذكر خلال كلمته من مقر الوزارة أن المجلس تُباع فيه المناصب على أساس الولاءات.
والمجلس الأعلى للقضاء هيكل دستوري قضائي شكلت تركيبته حركة النهضة الإخوانية بالشراكة مع حليفها في الحكم نداء تونس، فيما لم تدخر جهدا في تعطيل ونسف تشكيل المحكمة الدستورية أعلى سلطة دستورية في البلاد.