روسيا تكشف حقيقة مسؤوليتها عن هجمات إلكترونية طالت أوكرانيا
نفت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني استهدف مواقع وزارة الدفاع الأوكرانية وقواتها المسلحة ومصرفين حكوميين.
وفي تصريحات إعلامية، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على ترجيح كييف أن يكون الهجوم من جانب روسيا: "كما هو متوقع، تواصل أوكرانيا تحميل روسيا مسؤولية كل شيء. لا علاقة لروسيا بأي هجمات لحجب الخدمة".
وقالت وكالة رويترز إن وزارة الدفاع الأوكرانية وعددا من البنوك تعرضت لهجوم إلكتروني، في وقت يترقب فيه العالم موعدا مفترضا لهجوم روسي من المتوقع أن يتضمن هجمات سيبرانية.
وكانت تقارير غربية قد توقعت أن تشن روسيا هجوما على جارتها الدولة السوفيتية السابقة اليوم الأربعاء، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وجاء الإعلان الصادر عن هيئة رقابة الاتصالات الأوكرانية في وقت يخيّم القلق على الجمهورية السوفياتية السابقة من احتمال تعرّضها لهجوم عسكري تشنه روسيا التي تجري تدريبات عسكرية واسعة عند حدودها.
وطال الهجوم موقعي مصرف الادخار الحكومي "أوشاد بنك" و"بريفات24"، وهما من أكبر مؤسسات الدولة المالية، كما ظهرت رسالة على موقع وزارة الدفاع تشير إلى أنه معطّل و"يخضع لصيانة تقنية".
وأفادت الهيئة بأن "بريفات24" تعرّض لـ "هجوم ضخم يقوم على حجب الخدمة"، وأضافت في إشارة إلى روسيا "لا يمكن استبعاد أن الجهة المعتدية تلجأ إلى حيل قذرة".