مندوب فرنسا بمجلس الأمن: روسيا اختارت المواجهة رغم جهود وقف التصعيد
أعرب نيكولا دو ريفيير مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، عن إدانته اعتراف روسيا بمناطق شرق أوكرانيا على أنها جمهورية مستقلة، مشيرًا إلى أن روسيا اختارت المواجهة في مقابل الجهود الحثيثة لوقف التصعيد.
وأضاف ريفيير، أننا ندعو روسيا للامتناع عن أي تدابير تخل بالاستقرار، مشيرًا إلى أن التدابير الروسية لها تداعيات على المدى الطويل.
وتابع مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، أن بلاده تعد عقوبات ضد من اتخذوا هذا القرار غير القانوني، داعيًا روسيا إلى العودة عن قرارها.
وكانت قد بدأت جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، منذ قليل، بشأن الأزمة الأوكرانية على خلفية اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.
وتأتي الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على إثر دعوة عدد من الأعضاء الغربيون، إلى اجتماع مساء أمس الإثنين، للبحث في القرار الروسي الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، كما أفاد دبلوماسيون.
ومن بين الدول التي أطلقت الدعوة استنادا إلى رسالة بعثت بها أوكرانيا للأمم المتحدة، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا وألبانيا.
وفي رسالته إلى نظيره الروسي فاسيلي نيبينزيا، استند السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا إلى ميثاق الأمم المتحدة ونظامها الداخلي من أجل المطالبة بحضور ممثل لأوكرانيا في هذا الاجتماع الطارئ.
كما طلب الدبلوماسي الأوكراني في رسالته، أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الجلسة الطارئة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، التي أكدت تأييدها عقد اجتماع طارئ، في بيان، إنه على مجلس الأمن أن "يطالب روسيا باحترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا التي هي دولة عضو في الأمم المتحدة".
وأضافت أن "إعلان روسيا ليس إلا مسرحية، يهدف على ما يبدو إلى خلق ذريعة لغزو جديد لأوكرانيا".