شركة أمريكية عملاقة تعاقب روسيا بسبب غزو أوكرانيا
أكد المتحدث باسم شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات، على اعتزام الشركة لتعليق قطع الغيار والصيانة والدعم الفني لشركات الطيران الروسية، وستعلق كذلك العمليات الرئيسية في موسكو بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف المتحدث باسم بوينج أنه مع استمرار الصراع، تركز فرقنا على ضمان سلامة زملائنا في المنطقة.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان الشركة تعليق العمليات في منطقتها الخاصة بالتدريب في موسكو وإغلاق مكتبها في كييف مؤقتا.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين أساء تقدير ردّ الفعل القوي والموحّد للغرب على غزو قواته لأوكرانيا.
وجاء في مقتطفات من خطاب بايدن حول ”حال الاتحاد“ الذي سيلقيه قرابة التاسعة ليلًا (02،00 ت غ الأربعاء) إنّ ”حرب بوتين كانت متعمّدة وغير مبرّرة. لقد رفض الجهود الدبلوماسية. لقد اعتقد أنّ حلف شمال الأطلسي لن يردّ. لقد اعتقد أنّه قادر على زرع الشقاق بيننا هنا في عقر دارنا. بوتين كان مخطئًا. نحن كنّا مستعدّين“.
وسيضيف بايدن حسب المقتطفات التي نشرها البيت الأبيض ”خلال تاريخنا تعلّمنا هذا الدرس: إذا لم يدفع الديكتاتوريون ثمن عدوانهم، فإنّهم يتسبّبون بمزيد من الفوضى“.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء أنّ الولايات المتّحدة ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، في عقوبة أساسية سبقها إلى فرضها على موسكو كلّ من الاتحاد الأوروبي وكندا ردًّا على غزو روسيا جارتها أوكرانيا.
وقالت الوسائل الإعلامية وبينها ”سي بي إس“ وسي إن إن“ و“وول ستريت جورنال“ إنّ الرئيس جو بايدن سيعلن رسميًا عن هذا الإجراء في خطابه حول حالة الاتحاد.
من جهة ثانية سيتطرّق بايدن في خطابه إلى معدلات التضخّم المرتفعة جدًا حاليًا في الولايات المتحدة وسيقول ”لدينا الخيار. تتمثّل إحدى طرق محاربة التضخّم في خفض الأجور وجعل الأميركيين أكثر فقرًا. لديّ خطة أفضل: بدلًا من الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، فلنُنتِج في الولايات المتحدة“.