سماع دوي انفجارين في العاصمة كييف بالتزامن مع مرور أسبوع على بدء الحرب
أكدت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الخميس، سماع دوي انفجارين في العاصمة كييف بالتزامن مع مرور أسبوع على بدء الحرب.
وقالت صحيفة كييف إندبندنت إن دوي صافرات إنذار سُمع في العاصمة الأوكرانية أيضًا دون الكشف مزيد من التفاصيل.
وطالبت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة بالتوجه فورًا إلى أقرب مأوى.
اشتدت رحى الحرب الروسية الأوكرانية مع نهاية أسبوعها الأول حيث تتقدم القوات الروسية صوب العاصمة كييف وسط تأهب شعبي ومخاوف على حياة المدنيين.
ويثير الهجوم المستوقع على كييف مخاوف من وقوع عدد كبير من الضحايا في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة وتتمتع بتراث تاريخي ثري.
وأظهرت صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية الثلاثاء رتلا عسكريا روسيا يمتد على عشرات الكيلومترات يتقدم ببطء باتجاه كييف.
وأعلن الجيش الروسي سيطرته على مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا وإنزال قوات وسية في خاركيف، ثاني مدنها في اليوم السابع.
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة ما أسمتهم "النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.
وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشددا على أن "تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".