نائبة رئيس الدومينيكان تزور "متحف المستقبل" المنصة العلمية والفكرية التي تنطلق من دبي للعالم
زارت راكيل بينيا رودريجيز، نائبة رئيس جمهورية الدومينيكان "متحف المستقبل"، المنصة العلمية والفكرية التي تنطلق من دبي للعالم.
وكذلك تُعتبر المنصة مقرًا يجمع مستشرفي المستقبل للمساهمة في تصميم حلول الغد المبتكرة.
وزارت نائبة رئيس الدومينيكان، مختلف مرافق متحف المستقبل، وفي مقدمتها المحطة الفضائية المدارية – أمل OSS Hope وكذلك معرض "المستقبل اليوم" واطلعت على ما يحتويه من تقنيات متطورة ورائدة يقدمها المتحف بالتعاون والشراكات الاستراتيجية مع جهات حكومية وشركات عالمية رائدة في استشراف وتصميم المستقبل وحلوله الإبداعية في خمسة مجالات رئيسية، هي تخطيط مدن ومجتمعات المستقبل، وتعزيز حلول الزراعة والري، وتوفير الأمن الغذائي للبشرية، وإدارة المخلّفات بشكل مستدام، وحماية بيئة الكوكب.
واستمعت "راكيل بينيا رودريجيز" من مسؤولي المتحف إلى شرح تفصيلي حول الوجهة المستقبلية للمتحف الذي سيكون مقرًا يجمع مستشرفي المستقبل من خلال مؤتمرات ومراكز أبحاث لجميع المتخصصين بصنع المستقبل وتصوراته الأساسية في مجالات الابتكار للصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل والاقتصاد المستقبلي عبر مختبراته المتخصصة.
ويشكّل متحف المستقبل فرصة لعيش المستقبل بمختلف آفاقه وأبعاده، وبيئة حاضنة لأفضل العقول والمواهب المبتكرة، ويقدم رحلةً استثنائيةً يتسنى عبرها اختبار تجارب مستقبلية مثيرة تمسّ مختلف جوانب الحياة وتطويع التكنولوجيا لخلق واقع أفضل للإنسانية ككل.
وتركز أجندة متحف المستقبل على استئناف الحضارة العلمية العربية من خلال مجموعة من المسارات والمبادرات التي أطلقها المتحف، والتي سيستمر في احتضانها عبر خلق شبكة من مستشرفي المستقبل والنوابغ والاحتفاء بهم وربطهم بالتحديات الحالية، ودعم الحلول التنموية التي يطورها النوابغ.
وسيساهم متحف المستقبل في خلق حراك فكري عالمي حول استطلاع واستشراف التغيرات المستقبلية في المجالات العلمية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، ونشر المعرفة والأبحاث وتسليط الضوء على أهم التغيرات والاكتشافات العلمية الجديدة، تأكيدًا لرؤية مؤسسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن صناعة المستقبل هي لمن يتطلع نحوه ويطمح إليه ويتخيله ويصنعه للأجيال القادمة.