“إسرائيل” تحاول إفشال الاتفاق النووي في الكونجرس
قالت صحيفة إسرائيل هايوم، أنه من المتوقع أن تستمر “إسرائيل” في التحدث بقوة ضد نية إدارة بايدن شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، حتى لو أدى ذلك إلى إفشال الاتفاق في الكونجرس، كما ستستمر “إسرائيل” في معارضة الاتفاق النووي نفسه علنًا لإفشاله في الكونجرس.
وأضاف تقرير إخباري نشر في الصحيفة الناطقة بالعبرية أنه على عكس نتنياهو ليس من المتوقع أن يقوم بينت ولبيد بحملة ضد الاتفاق بين أعضاء الكونجرس، لكن إذا سئلت “إسرائيل” عن رأيها في الاتفاق فإن المستويات السياسية والمهنية ستوضح موقفها السلبي تجاهه، والثمن الباهظ الذي تستعد إدارة بايدن لدفعه مقابله لإيران.
ومن المتوقع أن تزيد “المعارضة الإسرائيلية” من الصعوبة على الرئيس بايدن لتمرير الاتفاقية في الكونجرس، وتجدر الإشارة إلى أنه بغض النظر عن “الموقف الإسرائيلي” فهناك قدر كبير من الانتقادات للاتفاق في الكونجرس، بما في ذلك من حزب بايدن نفسه.
وأضاف التقرير أنه فيما يعتقدون في “تل أبيب” أن تراكم الانتقادات ضد موقف الإدارة تجاه إيران قد يدفع الرئيس الأمريكي إلى سحب نيته شطب الحرس الثوري من قائمة “التنظيمات الإرهابية”.
ونوه التقرير إن القادة السياسيين في “إسرائيل” غاضبون من نية الإدارة شطب الحرس الثوري من قائمة “المنظمات الإرهابية”، ويعتقدون أن هذه خطوة غير أخلاقية تعرض حياة “الإسرائيليين” وغيرهم للخطر.
وهاجم رئيس الوزراء بينت ووزير خارجيته لابيد بشدة الولايات المتحدة ليلة السبت، بسبب الخطوة المزمعة، على عكس الخط المعتدل الذي اتخذوه منذ تشكيل الحكومة، وبحسب الاثنين فإن “محاولة إلغاء تعريف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية إهانة للضحايا ومحو حقيقة موثقة ولها أدلة”.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران تمكنت من الالتفاف على العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، والتي كان من المفترض أن تقطعها عن نظام التجارة العالمي، وزعم أن إيران أنشأت نظامًا مصرفيًا سريًا تمكنت من خلاله من تداول عشرات المليارات من الدولارات سنويًا، وقال مصدر غربي هذا نظام غير مسبوق لغسيل الأموال نفذته دولة على الإطلاق.