كل ما تريد معرفه حول "الصاروخ الوحش" الخاص بكوريا الشمالية
من صواريخ فرط صوتية إلى صواريخ عابرة للقارات، أجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب في وقت سابق هذا العام، وهددت أيضا باستئناف اختبارات الصواريخ البعيدة المدى والتجارب النووية.
وفي وقت سابق من اليوم أطلقت كوريا الشمالية "مقذوفًا غير معروف"، هو الأخير ضمن سلسلة عمليات إطلاق مقذوفات أجرتها الدولة النووية منذ مطلع العام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان إن "كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا غير معروف قبالة ساحلها الشرقي ".
وبدأت كوريا الشمالية في يناير/كانون الثاني التلميح لإمكان تخليها عن الوقف الذاتي لتجارب الصواريخ العابرة للقارات والسلاح الذرّي، وأجرت هذا العام عددا قياسيا من اختبارات الأسلحة، بما فيها صواريخ فرط صوتية وصواريخ بالستية متوسطة المدى.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي الأسبوع الماضي أن الجارة الشمالية أطلقت "مقذوفا غير محدد"، إلا أن عملية الاطلاق كان مصيرها الفشل بشكل فوري.
ورجح محللون أن الاختبار كان لما يسمّى بـ "الصاروخ الوحش" أو "هواسونغ 17"، وهو نظام جديد من الصواريخ العابرة للقارات لم يتم إطلاقه سابقا.
كشف كوريا الشمالية عن صاروخ هواسونغ-17 للمرة الأولى محملا على عربة من 22 عجلة خلال عرض عسكري في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
ويطلق المحللون على هواسونغ-17 الصاروخ "العملاق" أو "الوحش" واعتبر نسخة جديدة من هواسونغ-15 مع تحسينات تقنية.
ورغم عدم إجراء أي تجارب إطلاق عليه قبل اليوم، إلا أن الولايات المتحدة وسيؤول قالتا إن عمليتي الإطلاق اللتين قامت بهما كوريا الشمالية في مطلع 2022، الأولى في فبراير/شباط والثانية في 5 مارس/آذار "كانتا تتعلقان بمنظومة صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات"، ربما لأجزاء من هواسونغ-17.
وقالت كوريا الشمالية إن التجارب تتعلق بأجزاء من قمر اصطناعي للاستطلاع.
ويعتقد أن هواسونغ-17 قادر على حمل عدة رؤوس حربية، ما يجعل من الصعب اعتراضه، ولم تعرض كوريا الشمالية بعد هذه القدرة.
وسبق أن توقع الخبراء أن تقوم بيونج يانج باختبار هواسونغ-17، ربما تحت ستار صاروخ فضائي، في 15 أبريل/نيسان المصادف الذكرى العشرة بعد المئة لمولد كيم إيل سونج، مؤسس كوريا الشمالية.