زعيم كوريا الشمالية يؤكد أن بلاده ستواصل تطوير "قدرات هجومية قوية"
نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الأحد (الاثنين بالتوقيت المحلي) عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون قوله إن بلاده ستواصل تطوير "قدرات هجومية قوية" وتعزيز قواتها الاستراتيجية لدى زيارته للعاملين المشاركين في أكبر اختبار صاروخي تجريه بيونغ يانغ.
والتقى كيم بمن شاركوا في تجربة إطلاق صاروخ يوم الخميس والتي قالت عنها كوريا الشمالية إنها كانت اختبارا لأكبر صاروخ باليستي عابر للقارات.
أفادت مصادر حكومية كورية جنوبية، الأحد، أن كوريا الشمالية على ما يبدو تعمل على بناء "طريق مختصر" إلى نفق في موقع تجاربها النووية في بيونغ غيو-ري، بهدف الاستعداد لتجربة نووية سابعة.
وفي حالة إجرائها ستكون هذه أول تجربة نووية معروفة تجريها كوريا الشمالية في 4 سنوات ونصف.
وأفاد المسؤولون بأن السلطات العسكرية والاستخباراتية الكورية الجنوبية رصدت مؤشرات على تركيز الشمال على ترميم النفق الثالث في المنطقة الجبلية الشمالية الشرقية.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه "(الشمال) أوقف فجأة أعمال البناء الأولية، لإعادة مدخل النفق الثالث، ويقوم حاليًا بحفر جانب (النفق)"، وأضاف أنه "بهذه الطريقة يبدو أنه سيكون من الممكن ترميم (النفق) في غضون شهر".
وتزايدت المخاوف بشأن احتمالات قيام نظام كيم جونغ-أون بالضغط من أجل إجراء تجربة نووية أخرى، بعد اختبار إطلاق صاروخ بعيد المدى في يوم 24 مارس، وبهذا ينهي رسميا الوقف الاختياري الذي فرضه على قيامه بالاستفزازات الاستراتيجية الكبرى.
ويقول الخبراء إن كوريا الشمالية قد تختبر سلاحًا نوويًا تكتيكيًا صغيرًا يمكن تحميله على صواريخ باليستية مع اقتراب العطلة الوطنية الرئيسية التي تمثل ذكرى تأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري يوم 25 أبريل (نيسان).
ولقد ورد أن هناك 4 أنفاق في منطقة بيونغغي-ري، التي تم إغلاقها رسميًا في عام 2018 بعد تنفيذ أعمال هدم أمام مجموعة صغيرة من الصحافيين الأجانب المدعوين.
قال بعض المراقبين إنه سيكون من الصعب ترميم النفقين الأول والثاني على الفور، حيث أجرت كوريا الشمالية تجاربها النووية السابقة، بينما يمكن استخدام النفقين الثالث والرابع بعد أعمال الترميم.