بسبب خلل فني.. مقتل طيار جراء تحطم مقاتلة جزائرية
تحطمت مقاتلة عسكرية مقاتلة من نوع ميغ 29، بسبب خلل فني بعد إقلاعها مباشرة من القاعدة الجوية بوسفر بالناحية العسكرية الثانية.
و حسب تلفزيون ”النهار“ المحلي، فإنه على الرغم من تمكن الطيارين من القفز، فقد نتج عن الحادث مقتل الرائد الطيار بن مبخوت الطاهر متأثرا بجروحه بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بوهران الجزائرية.
وعلى إثر هذا الحادث، بعث الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون برسالة تعزية إلى عائلة الرائد الطيار، بن مبخوت الطاهر الذي توفي إثر حادث تحطم طائرة عسكرية مقاتلة من نوع ميغ 29.
وكتب الرئيس تبون تغريدة عبر حسابه على ”تويتر“، ”تفقد الجزائر، اليوم، صقرا من صقورها، الشهيد الرائد الطيار، بن مبخوت الطاهر، في حادث يدمي القلوب بعد سقوط طائرته“.
وأضاف الرئيس الجزائري، ”بهذا المصاب الجلل، أقدم تعازيّ الخالصة لعائلته، ولكل أفراد الجيش الوطني الشعبي“.
من جانبه، أمر قائد الأركان الجزائري الفريق السعيد شنقريحة بفتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب وظروف الحادث.
كما تقدم شنقريحة، ”باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرة الراحل وأقاربه“.
و كانت الجزائر قد شهدت في 2018 واحدا من أسوأ حوادث الطائرات في تاريخها، عندما تحطمت طائرة عسكرية جزائرية، قرب مطار بوفاريك القريب من الجزائر العاصمة، ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.
وقال التلفزيون الرسمي في الجزائر، آنذاك،إن حصيلة الضحايا في الحادث بلغت 257 عسكريا، بينهم 26 من مقاتلي جبهة البوليساريو.
وعرض تلفزيون محلي وقتها لقطات لحطام الطائرة في منطقة زراعية مهجورة والدخان يتصاعد منه وطواقم الإنقاذ تبحث عن الناجين والجثث.
وكانت نحو 14 سيارة إسعاف و10 شاحنات لإخماد النيران هرعت إلى موقع تحطم الطائرة لإنقاذ المصابين وإسعافهم إلى المستشفيات القريبة من المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرة كانت متجهة إلى مطار بشار العسكري وتحطمت بعد الإقلاع بقليل.
و تجاوز حادث مطار بوفاريك، حادث عام 2003 عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجزائرية بعد إقلاعها من تمنراست ما أدى إلى مقتل 102 شخص.
والحادث هو الأسوأ من نوعه في البلاد ورابع حادث طيران مأساوي لجهة عدد الضحايا في العالم في السنوات الماضية.