ماذا وراء إرسال الولايات المتحدة مسؤولًا كبيرًا إلى الهند؟
قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن داليب سينغ نائب مستشار الأمن القومي للشؤون الاقتصادية للرئيس جو بايدن، سيسافر إلى نيودلهي ويلتقي بمسؤولين حكوميين لإجراء مناقشات بشأن حرب روسيا ضد أوكرانيا ووضع إطار عمل اقتصادي فيما يخص منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ويعتزم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أيضا زيارة الهند، وهي من أكبر مشتري السلع الأساسية من روسيا.
تدعو نيودلهي إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا لكنها ترفض إدانة تصرفات موسكو صراحة.
كما امتنعت الهند عن التصويت على عدة قرارات للأمم المتحدة بشأن الحرب.
وقال البيت الأبيض في بيان "سيتشاور سينغ عن كثب مع نظرائه بشأن تبعات حرب روسيا غير المبررة ضد أوكرانيا وسبل تخفيف تأثيرها على الاقتصاد العالمي".
وفي الأسبوع الماضي، قال بايدن إن الهند هي الوحيدة من بين دول مجموعة الحوار الأمني الرباعي التي "تتردد إلى حد ما" في اتخاذ إجراءات ضد روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.
تحاول الهند موازنة علاقاتها مع روسيا والغرب، لكنها على عكس الأعضاء الآخرين في مجموعة الحوار الأمني الرباعي، وهم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، لم تفرض عقوبات على روسيا.