صندوق الأمم المتحدة للمشروعات الإنتاجية يمول 46 بلدًا من أقل البلدان نموًا في العالم
تتحرك الأمم المتحدة نحو نظام عالمي متغير، تشكل به دولة الإمارات دورا محوريا؛ وفق بريتي سنها، المدير التنفيذي لصندوق المشروعات الإنتاجية.
وأضافت بريتي سنها في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" خلال مشاركتها في القمة العالمية للحكومات 2022 أن صندوق الأمم المتحدة للمشروعات الإنتاجية يمول 46 بلدًا من أقل البلدان نموًا في العالم، معظمها في إفريقيا.
وقالت: "أعتقد أن دور دولة الإمارات في دعم قطاع التنمية في إفريقيا سيكون على صلة وثيقة للغاية، ونتطلع إلى هذه الشراكة مع الإمارات".
وعن جهود صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية في دعم البلدان الأخرى، أشارت إلى أن الصندوق قد ساهم بمساعدة السنغال مؤخرًا على وضع سياسة جديدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص /PPP/، مما يسّر تدفقات الاستثمار إلى البلد.
وأوضحت أن الصندوق يعمل في مجالات مثل الاقتصادات الرقمية الشاملة وتمويل التنمية المحلية وتمويل الاستثمار، مما سيساعد الحكومات على الوصول إلى أسواق رأس المال العالمية.
وفيما يتعلق بفرص العمل في المرحلة التالية، قالت المديرة التنفيذية للصندوق: "أعتقد أن العالم الرقمي يوفر العديد من الفرص للشباب في الشركات الرقمية والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم تقنيات الهاتف المحمول، مثل أفغانستان، التي نقوم بتوفير المساعدة لها، فإن 80 % من الأسر لديها هاتف محمول".
وتابعت: "نعمل في طرق الدفع الرقمي والاقتصادات الشاملة حيث يمكن تقديم الرعاية الصحية الزراعية /الخدمات/ من خلال الآليات الرقمية. كما نقوم بالتركيز على مهارات العمل، ونعتقد أن الوظائف في الاقتصادات الخضراء ستزدهر وتنمو وهذا ما نريد تعزيزه".
وأضافت أن الصندوق يعمل أيضًا على تعزيز السلام ويستثمر في شركات الطاقة الشمسية لبناء محطات طاقة شمسية صغيرة يمكنها توفير الطاقة والتوظيف للشباب.
انطلقت الثلاثاء 29 مارس 2022، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القمة العالمية للحكومات 2022.
تبحث القمة العالمية للحكومات 2022، التي انطلقت فعالياتها اليوم وعلى مدى يومين، مجموعة واسعة من التحديات الملحة التي يواجهها العالم وتستشرف مستقبل الإنسان والعقد الجديد للعمل الحكومي، بمشاركة قادة دول ورؤساء ورؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين ورؤساء منظمات دولية وخبراء عالميين ومستشرفي مستقبل، ضمن فعالياتها التي تنظم برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتستعرض القمة من خلال أكثر من 100 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها وابتكار الحلول التي تضمن توظيفها في تحسين حياة المجتمعات، كما تركز على آفاق التطورات المستقبلية في مختلف القطاعات العلمية والتكنولوجية والطبية والمجتمعية، وكيفية استثمارها وتوجيهها بما يصب في صالح المجتمعات، ويضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2022 مشاركة واسعة لأكثر من 4000 شخصية من 190 دولة، كما يشارك في جلساتها ومنتدياتها نخبة من المتحدثين تضم أبرز المسؤولين الحكوميين ورؤساء منظمات وهيئات دولية ورؤساء شركات عالمية ورواد أعمال بارزين من القطاع الخاص في العالم.