إسرائيل: تصعيد أمني سيبدأ وينتهي حول الأقصى
اعتبر مسؤولون كبار في جهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي، أنه ليس بالإمكان معرفة ما إذا كانت البلاد ستشهد موجة عمليات أو تقدير نهاية موجة كهذه.
وذلك بسبب طبيعة العمليات الثلاث، التي وقعت في الأسبوعين الحالي والماضي، ولأنه لا تقف وراءها تنظيمات وأذرع عسكرية لفصائل فلسطينية.
ونقلت وكالة سما اليوم الجمعة، عن المسؤولين، أن التقديرات التي تعالت حول تنفيذ عمليات في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، ليست مؤكدة ولذلك لا مكان لإحداث ضغوط وكأن هذا التوتر سيستمر لأشهر.
وقال مسؤولون في أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداولات لتقييم الوضع، إنهم لم يجدوا علاقة مباشرة أو توجيه مباشر من تنظيم داعش لمنفذي عمليتي بئر السبع، الأسبوع الماضي، والخضيرة، مطلع الأسبوع الحالي.
وأضافوا أنهم ما زالوا يعتقدون أن هاتين عمليتين فرديتين. لكنهم أشاروا إلى أن تصعيدا أمنيا "سيبدأ وينتهي" بأحداث في المسجد الأقصى.