لويد أوستن: إيران تستخدم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لتهديد شركائنا في المنطقة
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الجمعة، أن "إيران تستخدم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لتهديد شركائنا في المنطقة".
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، في تصريحات صحفية، أن "واشنطن ملتزمة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
وأضاف: “بغض النظر عن نتيجة محادثات فيينا سنواصل مكافحة تهديدات إيران”.
ويسعى أوستن إلى طمأنة الحلفاء في الشرق الأوسط بأن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بالمنطقة على الرغم من أن واشنطن تحول اهتمامها بشكل متزايد نحو مواجهة الصين.
وقال أوستن في تصريحات سابقة "التزام أمريكا بالأمن في الشرق الأوسط قوي ومؤكد"، مضيفًا أن هناك ضرورة للمزيد من العمليات متعددة الأطراف والمتكاملة في المنطقة مع الحلفاء.
وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، حتى في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وتابع أوستن: "ما زلنا ملتزمين بالتوصل لنتيجة دبلوماسية للمسألة النووية. لكن إذا لم تكن إيران مستعدة للمشاركة بجدية فسننظر في جميع الخيارات الضرورية للحفاظ على أمن الولايات المتحدة".
وطالبت دول الخليج العربية بضمها إلى المفاوضات، وأن تعالج أي اتفاقية ما وصفته ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.
والأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 5 أفراد وكيانات إيرانية، بسبب "تورطهم في أنشطة إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية بشراء معدات مستخدمة لإنتاج وقود الصواريخ".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، إنه تم فرض العقوبات "في أعقاب الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران على أربيل بالعراق، والهجمات التي شنها الحوثيون وكلاء إيران على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وأضاف أن "هذه الهجمات تذكر بأن تطوير إيران للصواريخ الباليستية ونشرها لها يشكلان تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي، وأن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية تستمر في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط".
وتابع: "ستواصل الولايات المتحدة استخدام كل أداة لتعطيل هذه الأنشطة، كما سنواصل العمل مع الآخرين في المنطقة لمحاسبة إيران على أفعالها، بما في ذلك انتهاكها سيادة جيرانها".
وتأتي العقوبات الجديدة فيما لا تزال الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى اتفاق مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي، وبينما قال مسؤولون أمريكيون إن الاتفاق بدا قريبا في وقت سابق من هذا الشهر، كانت هناك مؤشرات في الأيام الأخيرة على أنه قد لا يكون وشيكا.