إعلاميو الفتنة والذباب الإلكتروني أدوات قطر لإقحام الإمارات والسعودية في الأزمات السياسية
حسابات وهمية.. وإعلاميون مقربون من دوائر الحكم بقطر.. هؤلاء أصبحوا رؤوس الفتنة لتفتيت منطقة الخليج العربي عبر خرق اتفاق العلا الذي وقع عليه أمير قطر تميم بن حمد بنفسه وفي حضور كبار قيادات دول الخليج ومصر.
وكشفت الأزمة السياسية الأخيرة في باكستان حقيقة القيادات الشيطانية التي تُدير حملات الإساءة للإمارات السعودية وعلى رأسهم الإعلامي اليمني الإخواني أنيس منصور والذي بدأ في إقحام اسم الإمارات بالأزمة تحت ذريعة أنها تمول المعارضة الباكستانية من أجل الإطاحة برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
وأطلق أنيس منصور وسم "الإمارات تعبث بباكستان" إلا أن نشر المواد الإعلامية في فترات زمنية متقاربة وتكرارهم لنفس مضمون المواد فضح الذباب الإخواني الذي يهدف للإساءة للإمارات كما كشف دعم تلك الحملة من منظومات إخوانية يمنية قطرية.
ودخل على خط الحملة الإعلامي المقرب من الديوان الأميري القطري جمال ريان والذي استغل أحداث باكستان للترويج لأكاذيب عن الإمارات تحت ستار ممارسة أدوار سياسية هُناك رغم أن الدور الإماراتي في باكستان يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الباكستاني فقط.
وتؤكد الوقائع أن الأكاذيب الذي ينشرها الذباب الإخواني الإلكتروني ويروج له أيضًا الأبواق المأجورة أمثال جمال ريان وأنيس منصور ما هي إلا إدعاءات لهز علاقة باكستان بالإمارات وذلك بتمويل قطري.
ورغم تلك الادعاءات تستمر متانة العلاقات بين الإمارات وباكستان فدائما تسعى أبو ظبي لتحقيق الاستقرار في باكستان وليس كما يدعي الإخوان بأنها تثير أزمة سياسية بها.
كما تستخدم مجموعة من الحسابات الوهمية الغير معروفة لترويج الأكاذيب وتلفيقها للإمارات والسعودية في بادرة تؤكد استمرار الدوحة في خرق بنود اتفاق العلا.. فإلى متى تستمر قطر في سياستها؟