التضخم يسجل مزيدًا من التسارع خلال مارس في الولايات المتحدة ليصل إلى أعلى مستوى له
سجل التضخم مزيدًا من التسارع خلال مارس (آذار) في الولايات المتحدة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول) 1981، ويرجع ذلك أساسًا إلى أسعار الوقود التي ارتفعت بشدة نتيجة الحرب في أوكرانيا.
ارتفعت الأسعار بنسبة 8،5 بالمئة على مدى عام واحد، و1،2 بالمئة على مدى شهر واحد، وفق مؤشر أسعار المستهلك الصادر الثلاثاء عن وزارة العمل.
وتوضح الأرقام أن أسعار الوقود وحدها ارتفعت بنسبة 18،3 بالمئة مقارنة بشهر فبراير (شباط)، وتمثل أكثر من نصف التضخم.
ومارس (آذار) أول شهر يعطي صورة كاملة لتداعيات الحرب في أوكرانيا على الأسعار في الولايات المتحدة.
وأوضحت وزارة العمل أن أسعار السكن والغذاء ساهمت في ارتفاع التضخم.
ومع ذلك، تباطأ ما يسمى بالتضخم الأساسي الذي لا يشمل أسعار الطاقة والغذاء من 0،5 بالمئة في فبراير (شباط) إلى 0،3 بالمئة في مارس (آذار). لكنه تسارع على مدار عام واحد ليصل إلى 6،5 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس (آب) 1982.
وكان البيت الأبيض توقع الإثنين أن يكون معدّل التضخّم لشهر مارس (آذار) في الولايات المتحدة "مرتفعًا بشكل غير عادي"، وأعلن الثلاثاء عن سلسلة من المبادرات لزيادة استخدام وإنتاج الوقود الحيوي على أمل خفض الأسعار في محطات البنزين.