الاتحاد الأوروبي يتابع العنف في المسجد الأقصى "بقلق بالغ"
قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، في بيان إن الاتحاد الأوروبي يتابع العنف في المسجد الأقصى "بقلق بالغ".
وأضاف ستانو أمس "لا بد أن يتوقف العنف على الفور"، داعيا إلى احترام الوضع القائم للمواقع المقدسة، وتجنب سقوط قتلى ومصابين مدنيين.
وأوضح أن "التعاون الأمني الفلسطيني الإسرائيلي أمر ضروري" قائلًا: "يتحمل جميع الزعماء مسؤولية التصرف ضد المتطرفين. ويجدد الاتحاد الأوروبي دعوة جميع الأطراف إلى المشاركة في جهود خفض التصعيد".
نددت وزارات خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا في بيان مشترك اليوم الجمعة، بالعنف الذي شهدته القدس الشرقية.
وقال متحدثون باسم الوزارات في بيان "ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن العنف وجميع أشكال الاستفزاز".
وأضافوا "ندعو إلى احترام الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، ونؤكد أهمية دور الأردن الخاص في هذا الصدد".
وأكد المتحدثون استمرار الالتزام بدعم كل الجهود لتهدئة الوضع، مذكرين بأهمية حل الدولتين.