ترحيب خليجي واسع بتأدية المجلس الرئاسي اليمني اليمين الدستورية
أعرب كل من المملكة العربية السعودية، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، عن ترحيبهم بأداء رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليمين الدستورية، الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، أوردته وكالة الأنباء الرسمية ”واس“: ”تعرب وزارة الخارجية، عن تهنئة المملكة العربية السعودية لفخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بمناسبة أدائهم اليمين الدستورية في عدن“.
وأضاف البيان: ”تتطلع المملكة، لاستشعار كافة المكونات اليمنية للمسؤولية الوطنية، لبناء يمنٍ سعيد، يسمو بالعزة والشموخ، وينعم بالأمن والأمان، ضمن منظومته الخليجية العربية، وينتقل من الفرقة والاختلاف والحرب، إلى السلام والأمن والتنمية والازدهار“.
واختتمت الخارجية السعودية بيانها، بالتأكيد على ”دعم المملكة الكامل، للرئيس ومجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له، لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة، من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وخدمة الشعب اليمني الشقيق وتحقيق آماله وطموحاته“.
من جانبه، أورد الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي، بيانا ترحيبيا، صادرا عن أمينه العام نايف الحجرف، وجاء فيه: ”يهنئ الأمين العام، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بأداء القسم الدستوري، وانطلاق مرحلة تاريخية مهمه“.
وأكد الحجرف، عبر بيانه ”دعم مجلس التعاون، لمجلس القيادة الرئاسي، لتمكينه من ممارسة مهامه، في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية، لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام“، متمنيًا لمجلس الرئاسة اليمني، ”التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الوطنية، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وخدمة شعبه الشقيق“.
يشار إلى أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قد أدوا مساء الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن.
وتعهد رئيس المجلس رشاد العليمي، في كلمة له عقب أدائه وأعضاء مجلسه لليمين الدستورية ”بإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، ومعالجة الوضعين الاقتصادي والمعيشي، وإعادة بناء المؤسسات واستقرارها في العاصمة المؤقتة عدن، وعلى امتداد التراب الوطني كله“.
وشدد العليمي، على أن ”المجلس الرئاسي، سيلتزم أمام الشعب اليمني كله، شمالًا وجنوبًا، بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني، لمواجهة التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية“.