كوريا الشمالية تستعرض في حضور زعيمها كيم جونج أون صواريخ بالستية عابرة للقارات
استعرضت كوريا الشمالية في حضور زعيمها كيم جونج أون صواريخ بالستية عابرة للقارات في عرض عسكري ضخم بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة.
وشمل العرض اصطفاف أسلحة تقليدية مثل المدفعية وقاذفات الصواريخ والدبابات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود الذين يخطون في مشية عسكرية وهم يهتفون لكيم جونج أون "بطول العمر".
وتضمن العرض أكبر صواريخ كوريا الشمالية البالستية العابرة للقارات هواسونج-17.
وتم اختبار الصاروخ الضخم لأول مرة الشهر الماضي، لكن مسؤولين في كوريا الجنوبية يعتقدون أن الجهود لإجراء اختبار كامل انتهت بانفجار فوق بيونجيانج.
ونشرت صحيفة رودونج سينمون الكورية الشمالية صورا تظهر صواريخ "هواسونج-17" أو "الوحش"، وكذلك ما يبدو أنها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ باليستية تطلَق من الغواصات، من بين أسلحة أخرى حملتها شاحنات ومركبات إطلاق طافت وسط حشود من المتفرجين والمشاركين الملوحين بالأعلام.
وفي أحدث اختبارات الأسلحة في 16 أبريل/ نيسان، شهد كيم إطلاق ما قالت وسائل الإعلام الحكومية إنها صواريخ قصيرة المدى يمكنها إيصال أسلحة نووية تكتيكية.
من جانبه، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إن بلاده ستسرع وتيرة تطوير ترسانتها النووية، وذلك خلال عرض عسكري تضمن عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات وأسلحة أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم القول "يجب أنت تكون القوة النووية للجمهورية جاهزة لمباشرة مهمتها المسؤولة وردعها الفريد في أي وقت".
وأضاف أن المهمة الأساسية للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب، لكن هذا قد لا يكون الاستخدام الوحيد إذا فرضت دول أخرى ظروفا غير مرغوب فيها.
ويأتي العرض في الوقت الذي تكثف فيه بيونجيانج اختبارات الأسلحة واستعراض القوة العسكرية وسط تعثر في محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة وقدوم إدارة محافظة في كوريا الجنوبية.
برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية لكوريا الشمالية محظورة بموجب قرارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي فرضت عقوبات على البلاد.
وتقول كوريا الشمالية إنها منفتحة على الدبلوماسية، لكنها ترفض مبادرات واشنطن باعتبارها غير صادقة في ضوء ما تعتبرها بيونجيانج "سياسات معادية" مثل العقوبات والتدريبات العسكرية مع الجنوب.