اندلاع حريق ضخم بمخزن ذخيرة في بيلغورود الروسية
قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف إن سلسلة انفجارات دوت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بمدينة بيلجورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا، وإن حريقا اندلع في مستودع ذخيرة بالمنطقة.
وقال غلادكوف إن الحريق الذي اندلع في منشأة بالقرب من قرية ستارايا نيليدوفكا لم يسفر عن إصابة أي مدنيين.
واتهمت روسيا أوكرانيا هذا الشهر بمهاجمة مستودع وقود في بيلغورود بطائرات هليكوبتر وفتح النار على عدة قرى في المنطقة.
تقع منطقة بيلغورود على الحدود مع مناطق لوجانسك وسومي وخاركيف في أوكرانيا، والتي تشهد جميعها قتالا عنيفا منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل شهرين.
يأتي ذلك بعد أقل من يوم على اندلاع حريق هائل في منشأة لتخزين النفط في مدينة بريانسك الروسية.
وتقع بريانسك على بعد حوالي 380 كيلومترا جنوب غربي موسكو. والمدينة هي المركز الإداري لمنطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن دوي انفجارات قوية سمع قبل الحريق، مشيرين إلى أن السلطات باشرت بعد ذلك عملية لإجلاء السكان المجاورين.
وأكدت وكالة تاس الروسية اندلاع النيران بالمنشأة النفطية الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ليلة الاثنين 25 أبريل، مشيرة إلى أن رجال الإطفاء باشروا عملهم لمحاولة تطويق النيران ومنع انتشارها لباقي الخزانات.
وحتى ساعة إعداد التقرير، لم يتم الإبلاغ عن أسباب الحريق، إلا أن الشكوك تدور حول استهداف المنشأة النفطية بصاروخ أوكراني.
وسبق أن تعرض مستودع للنفط في بيلغورود الروسية القريبة من الحدود الأوكرانية، في الأول من الشهر الجاري، لحريق ضخم.
وقالت السلطات المحلية إن سبب الحريق في مستودع النفط هو ”غارة جوية شنتها أوكرانيا“.
وقالت كييف إن أوكرانيا كانت تنفذ عمليات دفاعية على أراضيها، وإن الروس هم المسؤولون عن الحوادث على أراضي الاتحاد الروسي.