واشنطن تعتزم إدراج 600 شركة روسية على قوائم الإرهاب
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، إن بلاده تدرس إضافة روسيا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، أن "وزارة العدل تنظر في مقترحات حول استخدام الأموال الروسية المجمدة في دعم أوكرانيا".
وأضاف "سنطلب من الرئيس بايدن تقديم أموال إضافية لدعم أوكرانيا لتشمل موارد للأمن الغذائي".
ومضى قائلا "600 شركة عالمية غادرت روسيا خلال الفترة الماضية بسبب العقوبات المفروضة عليها".
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض،عن أن روسيا تستخدم بشكل أساسي إمدادات الطاقة كسلاح بقطعها إمدادات الغاز إلى بولندا وبلغاريا.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين "مما يؤسف له أن هذا هو مثال ما كان متوقعا حول استخدام إمدادات الطاقة كسلاح."
وتابعت "سنرسل حزمة جديدة من المساعدات العسكرية والاقتصادية إلى أوكرانيا هذا الأسبوع".
وفي وقت لاحق، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إن العقوبات على روسيا جعلتها غير قادرة على تسديد ديونها وعلينا فرض المزيد من العقوبات.
وتابعت "عازمون على العمل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على خطة جديدة لدعم أوكرانيا".
وأضافت "بعد انتهاء الأزمة علينا أن نضمن امتلاك أوكرانيا الموارد التي تمكنها من الحفاظ على أمنها وردع أي اعتداءات أخرى".
وأعلنت أوكرانيا، الأربعاء، أنها تتوقع "أسابيع عصيبة للغاية" في مواجهة الجيش الروسي "الذي حشد قواته لشنّ هجوم كبير في شرق" البلاد الذي باتت السيطرة عليه تشكّل أولوية لموسكو.
وحذّر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، في بيان نشره عبر "فيسبوك"، قائلا: "أمامنا أسابيع عصيبة للغاية"، داعيًا مواطنيه إلى "الصمود والوحدة" بعد أكثر من شهرين على بدء الحرب في روسيا.
وأضاف: "لسوء الحظ سنخسر المزيد من الجنود قبل أن ننتصر"، متابعا "سيكون هناك المزيد من الدمار ومن الجرحى".
ومضى قائلا إن الجيش الروسي "الذي صار يدرك هزيمته الاستراتيجية، سيحاول إلحاق أكبر قدر ممكن من المعاناة" بالجنود الأوكرانيين.
وقال ريزنيكوف إن "تنفيذ الاتفاقيات مع الدول الأجنبية، والتدريب والترتيبات اللوجستية تستغرق بعض الوقت"، لكنه بشر بأن "المساعدات المقدمة لأوكرانيا ستزداد" في الأيام المقبلة.