المشرعون الصوماليون ينتخبون آدم محمد نور رئيسا جديدا لهم اليوم الخميس
انتخب المشرعون الصوماليون آدم محمد نور رئيسا جديدا لهم اليوم الخميس، في تصويت تأجل من اليوم السابق بسبب خلافات حول الجهة التي ستتولى مسؤولية تأمين مكان التصويت.
انتخاب رئيس مجلس الشعب، وأيضا انتخاب رئيس مجلس الشيوخ في اليوم السابق، خطوة مهمة نحو تشكيل الحكومة الجديدة الذي يجب أن يتم بحلول 17 مايو حتى يستمر الصومال في تلقي دعم للميزانية من صندوق النقد الدولي، حسبما قال الصندوق في فبراير.
وأُعلن فوز نور في تصويت أشرف عليه عبد السلام ليبان رئيس البرلمان المؤقت.
عانت العملية الانتخابية المتأخرة في الصومال من عنف المتشددين وصراع على السلطة بين الرئيس محمد عبد الله محمد ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وأرسل كل من الرئيس محمد ورئيس الوزراء روبلي رسالة تهنئة إلى نور على حسابيهما على تويتر.
وكان روبلي قد طلب أمس الأربعاء من جنود الاتحاد الأفريقي تولي مسؤولية حماية النواب أثناء اختيارهم قيادة البرلمان الجديدة، بعد تحذير مسؤولي الشرطة والمخابرات من التدخل في الانتخابات المتأخرة جدا.
وفي العام الماضي أدى تناحر سياسي إلى انقسام شديد في صفوف قوات الأمن لدرجة أن فصائل متنافسة من الجيش اتخذت مواقع في أماكن استراتيجية بالعاصمة مقديشو، وهو خلاف أدى إلى مواجهة تتعلق بالأمن في الانتخابات.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الصومالية قبل عام لكنها تأجلت عندما حاول الرئيس محمد تمديد ولايته، التي تبلغ أربعة أعوام، لعامين آخرين في خطوة أحبطها البرلمان.
وأعيد انتخاب عبدي حاشي، وهو من منتقدي الرئيس وكان عضوا بمجلس الشيوخ لفترة طويلة، رئيسا لمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.