وزيرة الداخلية الإسرائيلية تدعو مواطنيها إلى حمل السلاح
دعت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، الإسرائيليين إلى حمل السلاح، لمضاعفة قوة الأجهزة الأمنية في مواجهة منفذي العمليات من الفلسطينيين.
وكتبت على "تويتر": "أدعو كل من يستطيع حمل السلاح أن يفعل ذلك في سبيل مضاعفة القوة لقوات الأمن، ومعا سننتصر".
وأعربت شاكيد عن دعمها "للمستوطن البطل في تقوع الذي منع كارثة كبرى، عبر القضاء على الإرهابي"، على حد قولها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له في وقت سابق، بأن "فلسطينيا مسلحا تسلل إلى داخل المستوطنة، وأنه قتل من قبل أحد المدنيين الإسرائيليين".
وأضاف: "هرعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى الموقع وتقوم الآن بالبحث عن المزيد من المشتبه بهم في المنطقة".
ودعوة وزيرة الداخلية ليست الأولى من نوعها التي يدعو فيها مسؤول إسرائيل رفيع إلى حمل السلاح، ففي نهاية مارس الماضي، دعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت مواطني بلاده إلى "حمل السلاح، للتصدي لأي هجمات مسلحة محتملة".
من جهته، دعا كبير الحاخامات السفارديم في إسرائيل اليهود الأرثوذكس، إلى "تسليح أنفسهم عند حضور الكنيس في نهاية الأسبوع، بعد هجوم فلسطيني ليلة الخميس خلف 3 قتلى".
والتصريح النادر للحاخام يتسحاق يوسف بشأن مسألة خارجة عن القانون الديني يعكس الوضع الأمني المتوتر في إسرائيل بعد هجوم الطعن المميت، وهو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها فلسطينيون وعرب من إسرائيل بما في ذلك في المدن اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة بني براك وإلعاد.