سقوط قتيل و3 جرحى على الأقل جراء تعرض قرية على حدود أوكرانيا للقصف من قوات كييف
أعلنت سلطات مقاطعة بيلغورود في غرب روسيا عن سقوط قتيل و3 جرحى على الأقل، جراء تعرض قرية على حدود أوكرانيا للقصف من قوات كييف.
وقال حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف، على قناته في "تليجرام"، الأربعاء، إن "القصف طال قرية سولوخي"، مؤكدا "وصول رئيس بلدية القرية إلى موقع الحادث".
وأضاف أن "الوضع أسوأ منذ بدء عمليات القصف، ووفقا للمعلومات المؤكدة، فقد قتل شخص- فارق الحياة في سيارة إسعاف- وأصيب 3 آخرون يتلقون العلاج الطبي اللازم".
وبالإضافة إلى هؤلاء، أسفر القصف عن تدمير منزل واحد على الأقل جزئيا في القرية.
وضحية القصف الأوكراني، هو أول مدني يقتل في روسيا منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، حسب السلطات الروسية.
وهذه ليست المرة الأولى في الأسابيع الأخيرة التي تتعرض فيها مناطق في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك الروسية الواقعة عند حدود أوكرانيا للقصف من أراضي أوكرانيا حيث تواصل موسكو عمليتها العسكرية.
وفي سياق آخر، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في الدخول في مواجهة عسكرية مع حلف شمال الأطلسي، في الوقت الذي تواجه فيه موسكو صعوبات لتحقيق أهدافها في أوكرانيا بعد 3 أشهر من العملية بأوكرانيا.
وقال أوستن خلال جلسة استماع في الكونجرس: "عندما تنظر إلى حسابات بوتين.. فإنني أعتقد أن روسيا لا ترغب في مواجهة حلف شمال الأطلسي".
وفي سياق آخر، دعا رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الأربعاء، في واشنطن الولايات المتحدة وروسيا إلى الموافقة على الجلوس حول "طاولة السلام" نفسها لإيجاد مخرج من الحرب في أوكرانيا.
وقال دراجي للصحفيين في اليوم التالي للقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن: "هناك جهد يجب أن يُبذل للجلوس إلى طاولة (المفاوضات) وهو جهد يجب أن يبذله جميع الحلفاء، ولكن على وجه الخصوص بالطبع روسيا والولايات المتحدة".
وأضاف: "نحتاج إلى طاولة نضم إليها الجميع، وأوكرانيا هي بالتأكيد الفاعل الرئيسي على هذه الطاولة"، مؤكدًا أن "السلام يجب أن يكون مقبولًا من الأوكرانيين".
ولم يكن لإدارة جو بايدن تقريبًا أي اتصال رفيع المستوى مع روسيا منذ بدء العملية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير/شباط وتقول إنها لا ترى أي جدوى من الانخراط بشكل مباشر في المفاوضات ما دام لا يوجد وقف روسي للتصعيد.
وعلى العكس من ذلك، دعا دراجي، إلى استئناف الحوار بمشاركة الأميركيين، واعتبر أن من الضروري "استئناف وتكثيف الاتصالات على جميع المستويات".
ولمح كذلك إلى تحفظه بشأن معارضة واشنطن حضور بوتين قمة مجموعة العشرين في نوفمبر/تشرين الثاني في إندونيسيا بقوله: "في ضوء الحاجة لبناء طاولة للسلام، يجب أن نفكر قليلًا قبل إعلان المقاطعة".