غوتيريش يعبر عن انزعاجه من أعمال العنف خلال جنازة أبو عاقلة
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة عن ”انزعاجه الشديد“ من تصرّف ”بعض عناصر الشرطة“ الإسرائيلية خارج مستشفى القديس يوسف في القدس الشرقية لدى إخراج نعش الصحافية شيرين أبو عاقلة، حسب ما قال متحدث باسمه.
وأوضح فرحان حق، المتحدث باسم غوتيريش، أن انزعاج الأمين العام للأمم المتحدة يتعلق أيضا بـ“المواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين المحتشدين في مستشفى القديس يوسف“.
وأضاف أن غوتيريش ”يُواصل الدعوة إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما فيها حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي“.
واندلعت مواجهات بعد ظهر الجمعة لدى إخراج نعش الصحافية من المستشفى، عندما عمدت الشرطة الإسرائيلية إلى تفريق حشد لوح بالأعلام الفلسطينية خارج مستشفى القديس يوسف. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزيون المحلية التابوت وهو يوشك على السقوط أرضا.
من جهته، أعرب البيت الأبيض، عن ”انزعاجه الكبير“ من أعمال العنف التي قامت بها الشرطة الإسرائيلية خلال جنازة الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.
وقالت المتحدثة جين ساكي، ”لقد شاهدنا كل هذه الصور، إنها تثير انزعاجا كبيرا. نأسف للتدخل في ما كان ينبغي أن تكون جنازة هادئة“.
وأضافت: ”طلبنا احترام موكب التشييع وأقرباء الراحلة وعائلتها وسط هذه الظروف الحساسة“، مشيدة بـ“الصحافية المميزة“ التي قتلت، الأربعاء، خلال عملية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وبخلاف الاتحاد الأوروبي، تجنبت المتحدثة باسم البيت الأبيض التنديد بالاستخدام غير المتكافئ للقوة من جانب القوات الإسرائيلية خلال الجنازة.
واكتفت بالقول: ”حين نقول إن (هذه المشاهد) مزعجة، فإننا بالتأكيد لا نبررها“.