بعد خسارته في الانتخابات اللبنانية.. عقوبات أمريكية جديدة تحاصر حزب الله
يعاني حزب الله اللبناني من انحسار نفوذه خلال تلك الآونة بعد فشل ممثليه في حصد نسبة كبيرة من المقاعد في الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت مؤخرًا وفشل الحزب في الحصول على الأغلبية المطلقة بالمجلس النيابي اللبناني المقبل، وما زاد الأمر تعقيدًا ما أعلنت عنه واشنطن من فرض عقوبات على رجال أعمال مقربين من حزب الله.
وكشفت بيانت وتقارير إعلامية عن إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، تطبيق عقوبات على رجل الأعمال اللبناني أحمد جلال رضا عبدالله الوسيط المالي لجماعة حزب الله اللبناني.
وأضافت الوزارة أن عبدالله وخمسة من المتصلين به و8 من شركاته في لبنان والعراق شملتهم العقوبات بإدراجهم في قائمة مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لها.
وذكرت الوزارة، في بيان على موقعها الرسمي، أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أدرج اليوم أحمد جلال رضا عبد الله، رجل الأعمال اللبناني والميسر المالي لحزب الله، بالإضافة إلى خمسة من شركائه وثماني شركات له في لبنان والعراق على قائمة العقوبات".
ولفتت إلى أنه "يسلط هذا الإجراء الضوء على طريقة عمل حزب الله المتمثلة في استخدام غطاء الأعمال التجارية التي تبدو مشروعة لتوليد الإيرادات وزيادة الاستثمارات التجارية عبر العديد من القطاعات، لتمويل حزب الله و"أنشطته الإرهابية" سرًا".
وذكرت أن "أحمد عبد الله هو مسؤول في حزب الله وعضو نشط في الشبكة المالية العالمية لحزب الله الذي دعم حزب الله على مدى عقود، وقام بأنشطة تجارية واسعة النطاق في مختلف البلدان، حيث يتم تحويل الأرباح إلى حزب الله. وهو ينسق الأنشطة التجارية والميزانيات مع كبار الميسرين الماليين لحزب الله مثل محمد قصير ومحمد قاسم البزال، بالإضافة إلى مشاركة محمد قصير ومحمد قاسم البزال، ساعد مسؤولو الحرس الثوري الإسلامي في تسهيل التحويلات المالية لأعمال أحمد عبد الله، والتي يوجد العديد منها في العراق ويفيد حزب الله".