لهذا السبب.. منطقة زابوروجيه قد تقترح على روسيا تشغيل مطارها العسكري والقاعدة البحرية
قال عضو المجلس الإدارة المدنية - العسكرية لمنطقة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، إن منطقته قد تقترح على روسيا تشغيل المطار العسكري بمدينة ميليتوبول والقاعدة البحرية بمدينة بيرديانسك.
وأعلن في حديثه لوكالة "تاس" الروسية: "أعتقد أنه يوجد لدينا ما يمكن أن نقترحه، لأنه توجد لدينا على الأراضي المحررة قاعدتان على الأقل، وهما قاعدة "فوستوك" البحرية السابقة الواقعة في مدينة بيرديانسك، وهي مزودة تقنيا بشكل جيد، وفيها كل شيء جاهز للخدمات اللوجستية. لكن بالطبع يجب أن تقرر قيادة وزارة الدفاع الروسية مباشرة فيما إذا كانت تحتاج إلى هذه القاعدة، مع العلم أن بحر آزوف أصبح بحرا روسيا داخليا وليست هناك حاجة إلى تواجد العسكريين في بيرديانسك. من ناحية أخرى يمكن أن يكون المطار العسكري في ميليتوبول، وهو بالتأكيد ذو قيمة لأنه مطار مناسب جدا لقاعدة كاملة من القوات الجوية الروسية..".
وأشار إلى أن تواجد العسكريين الروس في المنطقة يعد ضمانا لأمن سكان منطقة زابوروجيه، مشيرا إلى أن المنطقة تفهم ذلك بشكل جيد.
وفي سياق متصل أفاد روغوف بتلقي رؤساء بلديات المدن في المنطقة والمعلمين ومديري الشركات وغيرهم من الأشخاص الذين يقومون بعملهم السلمي هنا لتهديدات مستمرة من قبل سلطات أوكرانيا بالسجن أو بالموت.
"وأوضح: "إذا تحدثنا عن مبادئ تنظيم الحياة السلمية بشكل عام، فعلينا أن نفهم أنه بالإضافة إلى الشخص العسكري، بالإضافة إلى الرفاق في السلاح وجنودنا، يوجد هناك آخرون يقومون بمآثر، هم أناس عاديون يؤسسون حياة سلمية.. هنا رؤساء بلديات المدن ومديرو المؤسسات ورؤساء الجامعات ومدراء المدارس ورؤساء رياض الأطفال، وحتى المعلمون والمربيات وعمال النظافة والحراس.. لماذا أتحدث عنهم؟ لأنهم يتلقون تهديدات باستمرار، ويرهبونهم ويهددونهم بالسجن المؤبد.. ويتلقون تهديدات بالقتل".
وأشار إلى أن "الإرهاب موجود باستمرار، كما كان عليه الحال بعد الحرب الوطنية العظمى (1941-1945)، عندما بدأ السكان في إقامة حياة سلمية على أراضي أوكرانيا المحررة، لكن أنصار بانديرا (القومي الأوكراني النازي آنذاك) كانوا يمنعون ذلك بكل طريقة ممكنة، حيث هاجموا الكوادر الطبية والمعلمين والموظفين وكل أولئك الذين بدأوا حياة سلمية والعيش بكرامة في وطنهم الأم"