كيفية تشخيص الإصابة بانخفاض ضغط الدم
يعتبر انخفاض ضغط الدم الأساسي هو النوع الأكثر شيوعا، وهو يحدث عادة دون سبب محدد، لكن الأطباء يعتقدون أن الميل إليه يمكن أن يكون وراثيا.
يحدث نتيجة مرض ما مثل قصور الغدة الدرقية وأمراض القلب مثل قصور القلب ونقص الملح والقصور الوريدي، ويمكن أن ينخفض ضغط الدم أيضا نتيجة الجفاف أو الأدوية الخاصة.
وقالت مؤسسة القلب الألمانية إنه يتم تشخيص الإصابة بانخفاض ضغط الدم، إذا كانت القياسات من 100/110 إلى 60 مم زئبق.
هذا النوع يعني انخفاض ضغط الدم عندما يقف المريض بسرعة كبيرة، مما يتسبب في تجمع الدم في الساقين، والذي لا يستطيع الجسم تعويضه بالسرعة الكافية.
ويمكن أن تكون الأسباب، على سبيل المثال انخفاض ضغط الدم الثانوي أو اضطراب في الجهاز العصبي اللاإرادي الناجم عن مرض السكري.
وأضافت المؤسسة أن أعراض انخفاض ضغط الدم تتمثل في الصداع والدوار والإعياء والحساسية للطقس وضيق التنفس واعتلال المزاج والإغماء.
ويمكن مواجهة انخفاض ضغط الدم من خلال ممارسة الأنشطة الحركية، لا سيما رياضات قوة التحمل مثل السباحة، وارتداء الجوارب الضاغطة، وشرب القهوة والشاي الأسود، وتناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلا من 3 وجبات كبيرة. كما يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الدوائي.