بعد أزمة صحية مفاجئة.. وفاة المذيعة السودانية لينا أنور عن عمر 30 عامًا
توفَّت الإعلامية السودانية الشابة لينا أنور، مساء أمس الثلاثاء، في أحد مستشفيات الحرس الوطني بالعاصمة السعودية الرياض، بعدما تعرضت لأزمة صحية طارئة عقب صراع طويل مع مرض السرطان.
وكانت قد طمأنت لينا أنور، قبل أيام من وفاتها، متابعي صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، مؤكدة أنها تتعافى وتمضي للأفضل، سائلة إياهم الدعاء لها بالشفاء العاجل.
ونعى الإعلامية الراحلة عدد من زملائها وأصدقائها في الوسط الإعلامي على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الطبيب والناشط المجتمعي لؤي المستشار، عبر ”فيسبوك“: ”كنت أتحسب ليوم رحيلك، وكنتِ صبورة على سنوات المرض التي تجاوزت سبع سنوات، وقوية في وجه ابتلاءات الحياة وصفعات الخذلان، ولا تزال أحاديثك المملوءة بالطمأنينة واليقين تلهمني، رحمة الله تغشاك وما عند الله أبقى وأنضر وأجمل“.
ونعت مذيعة قناة العربية رفيدة يس، الراحلة على صفحتها في ”فيسبوك“، قائلة ”الزميلة الإعلامية لينا أنور عاشت في هدوء ورحلت في هدوء دون ضجيج، اللهم ارحمها واغفر لها، وعوض شبابها الجنه واجعل معاناتها مع المرض كفارة لها“.
كما نعت المذيعة السودانية في قناة ”سكاي نيوز“، تسابيح مبارك خاطر، الراحلة لينا أنور، وقالت عبر صفحتها في ”فيسبوك“: ”وما كنت أناديك إلا بلقيس ولن أنسى ضحكتك كلما سمعتيها مني… أي صباح حزين هذا يا لينا.. ”لا حول ولا قوة إلا بالله“، و“إنا لله وإنا إليه راجعون“.
يذكر أن الراحلة لينا أنور ولدت في فبراير عام 1992، ومنذ صغرها حلمت أن تكون نجمة في مجال الإعلام، حيث درست الصحافة والإعلام في الجامعات السودانية، وعملت في قناة ”الشروق“ الفضائية المحلية، كما عملت في الكثير من الإذاعات وعرفت من خلال تقديمها لبرامج المنوعات، منها ”نغم سوداني“ قبل أن تقدم استقالتها وتتنقل للعيش في السعودية.
وكثيرا ما شبه متابعو الراحلة لينا أنور بالفنانة بلقيس فتحي، بعد المقارنة الكبيرة بينهما من خلال مقطع فيديو تم تداوله في فبراير من العام 2017.