لأول مرة منذ عقود.. معهد ستوكهولم: خطر السلاح النووي بات وشيك
وجه معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اليوم الاثنين، تحذيرات من خطر استخدام السلاح النووي بات وشيكا لأول مرة منذ عقود.
وقال معهد ستوكهولم إن الترسانة النووية العالمية ستسجل أكبر نسبة نمو لها منذ الحرب الباردة، مؤكدا أن الدول النووية تطور ترساناتها وتشحذ خطابها النووي.
وأظهر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري) نُشر الاثنين أن عدد الأسلحة النووية في العالم سيرتفع في العقد المقبل بعد 35 عاما من التراجع، وسط تفاقم التوترات العالمية والحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال معهد سيبري إنه بعد انخفاض "هامشي" العام الماضي، فإن "من المتوقع أن تنمو الترسانات النووية خلال العقد المقبل".
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مناسبات عدة عن إمكان اللجوء إلى الأسلحة النووية، في إطار الحرب في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، قال معهد الأبحاث إن دولا عدة بينها الصين وبريطانيا، تقوم إما رسميا أو بشكل غير رسمي بتحديث ترساناتها أو تعزيزها.
وقال كوردا "سيكون من الصعب جدا إحراز تقدم في نزع السلاح خلال السنوات المقبلة بسبب هذه الحرب وبسبب الطريقة التي يتحدث بها بوتين عن أسلحته النووية". وأضاف أن تلك التصريحات المقلقة تدفع "الكثير من الدول الأخرى المسلحة نوويا إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها النووية".
وفي سياق متصل كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد أكد السبت، أن إيران تخصب اليورانيوم بوتيرة غير مسبوقة.