في يومها الثالث.. استمرار التصعيد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة

متن نيوز

دخلت العمليات في غزة يومها الثالث، مع استمرار التصعيد بين الفصائل والجيش الإسرائيلي.

 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 24 فلسطينيا استشهدوا، بينهم 6 أطفال، وأصيب 203 بجروح خلال يومين من إطلاق النار.

 

فيما كثفت مصر محادثاتها سعيا لتهدئة الوضع، حيث وصل وفدا إلى إسرائيل، السبت، وسيسافر إلى غزة لإجراء محادثات وساطة.


ودعت دولة الإمارات انطلاقا من دورها العالمي في نشر السلام، وعضويتها في مجلس الأمن الدولي، مع فرنسا والصين وأيرلندا والنرويج إلى عقد اجتماع مغلق للمجلس، غدا الإثنين، لمناقشة التطورات الجارية في غزة، وسبل دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل.

 

منذ انتخابها لعضوية مجلس الأمن لعامين، تعهدت دولة الإمارات باستخدام دبلوماسيتها النشطة لإحلال الأمن والسلام بالعالم.

وفي كل الصراعات التي تنشب بالعالم، لا تتوان دولة الإمارات عن لعب دور رئيسي في وقف تلك الصراعات وحل الأزمات، لتحقيق هدفها الأسمى في إحلال السلام والأمن حول العالم.


وانطلاقا من دورها العالمي في نشر السلام، وعضويتها في مجلس الأمن الدولي، تقدمت دولة الإمارات، مع فرنسا والصين وأيرلندا والنرويج بطلب عقد اجتماع مغلق للمجلس، غدا الإثنين، لمناقشة التطورات الجارية في غزة.

وتهدف دولة الإمارات من انعقاد تلك الجلسة إلى "بحث سبل دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل".


وتملك دولة الإمارات تاريخا حافلا في نشر السلام وترسيخ الاستقرار حول العالم، زودها بخبرات كبيرة تؤهلها للتدخل والوساطة عبر حلول دبلوماسية واقعية تحل الأزمات وتحمي المدنيين، وذلك في إطار احترام وتطبيق القوانين الدولية ومراعاة الأوضاع الإنسانية.

تلك الوساطة تتطلب حيادا إيجابيا، يتيح لعب دور إيجابي يساهم في حل الأزمة عبر فتح قنوات حوار وتفاوض تقود نحو تقريب وجهات النظر.

وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على ضرورة عودة الهدوء إلى قطاع غزة وخفض التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين.

وقالت عفراء محش الهاملي، مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، في تصريح لها اليوم، إن "دولة الإمارات تعرب عن قلقها الشديد إزاء التصعيد الحالي".

وأضافت: "تدعو دولة الإمارات إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب الانجرار إلى مستويات جديدة من العنف وعدم الاستقرار".
ودائما ما تؤكد دولة الإمارات على دعمها لتحقيق أمنيات الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي في إقامة دولة فلسطينية انطلاقا من رؤيتها حول إمكانية نجاح لغة الحوار في تحقيق ما لم تحققه عقود الجفاء والمقاطعة.

وتعهدت الإمارات بأن تواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الفلسطينية والعربية والإسرائيلية التي تستحق العيش بأمان وكرامة في منطقة مستقرة ومزدهرة.

ولا يخلو أي خطاب سياسي لدولة الإمارات في أي محفل دولي أو إقليمي أو من خلال لقاءات ثنائية أو أي مباحثات مشتركة من التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للإمارات والأمة العربية والإسلامية، والتحذير من مغبة عدم التوصل لحل عادل لتلك القضية، والتأكيد على الالتزام الثابت بدعم القضية الفلسطينية.