خطة عاجلة لترشيد استهلاك الكهرباء في مصر ( البنود)

شرعت مصر في وضع  خطة عاجلة  لترشيد استهلاك الكهرباء في البلاد، حيث تأتي الخطة لتحقيق فائض بمتوسط 15% من الغاز الموجه لمحطات الكهرباء.

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الخطة اعتبارا من الأسبوع المقبل بعد عرضها على مجلس الوزراء.

ووفقا لما تم الإعلان عنه فإن نسبة محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز في مصر، نحو 60 في المائة، فيما يتم استخدام الفحم والطاقة المتجددة في المحطات أخرى.

وصرح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، حسب بيان لمجلس الوزراء، إن الدولة المصرية تعمل في الأوقات الراهنة على استثمار أهم مورد تمتلكه حاليا وهو الغاز الطبيعي الذي وجهت إليه استثمارات هائلة طوال الفترة الماضية، لذا فقد اتجهت الدولة نحو توفير أكبر كمية منه الغاز لتصديره إلى الخارج والحصول على النقد الأجنبي، وذلك في ظل الأزمة العالمية التي تمر بها دول العالم أجمع، ولا سيما ما يشهده من أزمة طاقة طالت مختلف دول العالم.

كما أشار رئيس الوزراء المصري  إلى أن أكثر من 60% من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يذهب إلى محطات الكهرباء، لتوليد الكهرباء، وأن كل مليون وحدة حرارية يتم توفيرها يُمكن تصديرها بعشرة أضعاف السعر المحلي.

ما هي خطة الدولة المصرية لترشيد استهلاك الكهرباء؟

وتأتي خطة الدولة المصرية من خلال،  خفض إنارة الشوارع والمحاور الرئيسية بالتنسيق مع المحافظات، ووزارة الإسكان والكهرباء لتقليل استهلاك الكهرباء، والغلق التام للتيار الكهربائي عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية، عدا المباني الخدمية، وعدم إضاءة أي مبنى حكومي من الخارج، وإغلاق الاستادات والصالات المغطاة والملاعب في ساعات محددة أثناء فترات الليل، والمولات التجارية في الساعة الـ 11 مساء وفقًا للتوقيت الصيفي، وتشغيل أجهزة التكييف في المولات الكبرى والمباني التي تعمل بالتكييف المركزي على درجة حرارة 25 فأكثر، وتوحيد العمل بالكشافات الموفرة للطاقة "ليد" في إضاءة جميع الملاعب بمراكز الشباب والأندية، بجانب تخفيض إضاءة الملاعب عقب انتهاء الأنشطة، وإعادة هندسة عملية تشغيل محطات إنتاج الكهرباء، بحيث تكون الأولوية للمحطات التي تستخدم غازا طبيعيا أقل وتنتج طاقة كهربائية بحجم أكبر.