حقيقة حضور الزعيمين الروسي والصيني قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا
سلطت صحيفة "South China Morning Post " الضوء حول حضور الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا تحديا للهيمنة الغربية.
حيث أكد الصحيفة أن سيظهران في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا تحديا للهيمنة الغربية.
وأوضحت الصحيفة إلى أن التوتر في العلاقات بين موسكو وبكين من جهة والغرب من جهة أخرى، على الأرجح، سيلقي بظلاله على اجتماع مجموعة العشرين وستكون له تداعيات على دول أخرى، بغض النظر عن موقفها من الأزمة الأوكرانية أو التوتر الصيني الأمريكي بشأن تايوان.
كما نقلت عن الرئيس الإندونيسي، جوكو فيدودو، تصريحا أشار فيه إلى أن "الخصام بين الدول الكبرى يثير قلقا بالفعل"، مؤكدا أن بلاده تسعى لجعل هذه المنطقة سلمية ومستقرة، "لكي يكون بإمكاننا ضمان النمو الاقتصادي، وأعتقد أن إندونيسيا ليست الدولة الوحيدة التي تريد ذلك، فالدول الآسيوية تريد نفس الشيء".
وذكر محلل مجلة "Oxford Political Review"، برايان فونغ، أن زيارة شي جين بينغ إلى جزيرة بالي الإندونيسية ستكون أول زيارة له إلى الخارج منذ بداية جائحة كورونا،.
وقال: يهدف قرار شي جين بينغ (لحضور قمة بالي) إلى إظهار موقع القوة والشفافية من أجل تعميق واستئناف الحوار (مع العالم كله) على المستوى الذي كان موجودا قبل الجائحة".