في خطوة قد تثير توجس روسيا... الناتو وأمريكا يعتزمان زيادة وجودهما في القطب الشمالي
بعث كل من حلف شمال الأطلسي “ناتو” والحكومة الأمريكية بإشارة بنيتهما أن يصبحا أكثر نشاطًا في أقصى شمال الكرة الأرضية، في خطوة قد تثير توجس روسيا.
جاء ذلك في ضوء النشاط العسكري الروسي المتزايد في مناطقها بالقطب الشمالي،
حيث قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية: "يجب على الناتو زيادة وجوده في القطب الشمالي"، مضيفًا أن موسكو تعمل على إعادة فتح القواعد التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في أراضيها بالقطب الشمالي وتضع هناك أحدث ما توصلت إليه من أسلحة مثل الصواريخ "الهايبرسونيك (أسرع من الصوت خمس مرات على الأقل)"، وتابع أن "الصين أبدت أيضًا اهتمامًا متزايدًا بالمنطقة".
كطما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة أنها ستعين سفيرًا خاصًا متجولًا لمنطقة القطب الشمالي لأول مرة، وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الخطة، التي لا تزال قيد الموافقة من مجلس الشيوخ، تهدف إلى تعزيز "المصالح الأمريكية والتعاون مع الحلفاء والشركاء في القطب الشمالي"، وتتضمن منطقة القطب الشمالي أراض تابعة لروسيا والولايات المتحدة وكندا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد.
جاء في خطاب أن أجهزة المخابرات الأمريكية ستجري تقييمًا للمخاطر المحتملة على الأمن القومي، جراء الكشف مواد تمت استعادتها خلال تفتيش في الثامن من أغسطس الجاري لمسكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية فلوريدا.