علاج الإمساك المزمن بالثوم.. مفيد للقولون ومطهر للأمعاء
علاج الإمساك المزمن بالثوم من علاجات الطب البديل حيث يتم فيها الاستغناء عن تناول الأدوية باستعمال الطرق العشبية الفعالة، وهو ما يجدي نفعا مع البعض ولكن لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة قد تتداخل لديهم الأعشاب مع الأدوية التي يتناولونها، وفيما يتعلق بالأشخاص الأصحاء سنوضح لكم كيفية علاج الإمساك بالثوم، فإلى التفاصيل.
علاج الإمساك المزمن بالثوم
علاج الإمساك المزمن بالثوم من العلاجات التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، حيث يشير الإمساك إلى اضطراب الجهاز الهضمي وتتمثل أعراضه في وجود أقل من 3 حركات للأمعاء في الأسبوع مع خروج البراز جاف وصلب، وقد أشارت الدراسات الطبية إلى أن الإمساك المزمن تزداد فرص الإصابة به مع التقدم في العمر وتكون النساء أكثر عرضة للإمساك من الرجال.
وفيما يتعلق بـ علاج الإمساك المزمن بالثوم، فقد تقرير منشور على موقع "بولد سكاي" أن تناول الثوم صباحا ببلعه على الريق يعزز من الصحة العامة للجسم، حيث يخفض ضغط الدم المرتفع، وينشط الدورة الدموية، ويحسن من أداء الكبد والمثانة، ويخلص الجسم من السموم والفضلات، ويقوي الجهاز العصبي ويقلل من التوتر، ولكن يحذر تناول الثوم على معدة خاوية لمن يعاني من قرحة المعدة.
الثوم للقولون العصبي
يشتهر الثوم بكونه مضاد حيوي طبيعي يتواجد في كل البيوت، ويستخدم في كثير من العلاجات الطبيعية وعلى رأسها علاج الإمساك المزمن، وبالإضافة إلى ذلك يستخدم لوقاية القولون من السرطان، ووفقا لنتائج إحدى الدراسات الطبية يساهم تناول الثوم المنتظم في خفض فرص الإصابة بسرطان القولون بنسبة 35%.
ويساعد الثوم أيضا على معالجة سرطانات القولون والمستقيم بعد الإصابة، ويحمي الجهاز الهضمي من الاضطرابات المختلفة التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالإمساك المزمن، وذلك بفضل احتواء الثوم على مضادات الأكسدة، ومواد أخرى تساعد على تحفيز حركة جدران عضلات القناة الهضمية، فضلا عن قدرة الثوم على مقاومة الديدان الشريطية، والجياردية المعوية، وهي ديدان وطفيليات تتسلل إلى القناة الهضمية.
علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج
القولون العصبي من الاضطرابات الشائعة التي يترافق معها حدوث الإمساك المزمن وربما التناوب بين الإمساك والإسهال وخروج الغازات وانتفاخ البطن، وذلك بخلاف أعراض أخرة جسدية ونفسية لا بد من علاجها طبيعيا عن طريق تناول الثوم بطرق متنوعة كالتالي:
- يمكن إضافة الثوم الطازج بهرسه جيدا وتركه عدة دقائق ثم إضافته للوجبات حتى يبدأ مركب الأليسين النشط فيه بالعمل.
- لا يفضل طبخ الثوم على درجات حرارة مرتفعة حتى لا يفقد قيمته الغذائية وبالتالي تقل فوائده في علاج الإمساك والقولون.
- ينصح بوضع الثوم على وصفات الطعام قبل رفعها من على النار مباشرة حتى يظل الثوم محتفظا بقيمته الغذائية في الوجبة.
- يمكن بلع فص الثوم يوميا في حال عدم الإصابة بقرح المعدة أو التهاب القولون التقرحي، كما يفضل ألا تتجاوز كمية الثوم النيء التي يتم تناولها يوميا 2 إلى 5 جرام.
- تحضير مشروب الثوم بتقطيع فصين من الثوم ووضعهما في ماء مغلي بعيدا عن النار، وتركه عدة دقائق ثم يتم تناوله دافئا بعد إضافة ملعقة عسل.
- وأخيرا يمكم أيضا علاج الإمساك المزمن بالثوم عن طريق تناول مكملات الثوم ولكن بعد استشارة الطبيب.
تحاميل الثوم للإمساك
اشتهرت تحاميل الثوم للإمساك وعلاج البواسير من خلال وصفات الجدات القديمة، حيث يتم تقشير فص الثوم جيدا وغمسه في زيت الزيتون ومن ثم وضعه في المستقيم مثل اللبوس الشرجي، وتكرر الوصفة 3 مرات أسبوعيا، حيث يقلل الثوم من الإحساس بالحكة والالتهاب في هذه المنطقة نتيجة الإصابة بالإمساك أو البواسير، كما غنه يحتوي على مادة الأليسين وهي مضادة للبكتيريا والفطريات ما يجعله مفيدا لتطهير الأمعاء ولتدمير الجراثيم في منطقة المستقيم.