بعدما ارتبط اسمه بالنادي الأهلي المصري.. معلومات جديدة بشأن المدرب الألماني "ماركو روزه"

تصدر المدرب الألماني ماركو روزه مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ارتبط اسمه مؤخرا بالنادي الأهلي المصري الراغب في التعاقد معه خلفًا للبرتغالي ريكاردو سواريش.

كما يسعى مسؤولو النادي الأهلي المصري  إلى التعاقد مع مدرب جديد خلفا لريكاريدو سواريش الذي تولى المهمة في فترة صعبة شهدت العديد من الغيابات والإصابات وهبوط مستوى لاعبي الفريق، ما دفع مجلس الإدارة، إلى اتخاذ قرار بخوض بقية منافسات الدوري الذي انتهى منذ أيام بالناشئين، وهو ما انعكس على النتائج.

ويواصل النادي الأهلي المصري  بقيادة محمود الخطيب بحثه عن مدير فني جديد، يقود الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة القادمة.

يذكر أن ماركو روزه المدير الفني السابق لفريق بروسيا دورتموند الألماني هو خيار الأهلي الأول حاليًا، رغم وجود خلاف مالي كبير بينه وبين إدارة الأهلي، التي أعلنت منذ وقت قصير أنها لن تبخل على المدرب الجديد.

وبدأ ماركو روزه حياته كلاعب لكرة القدم وتحديدًا في مركز المدافع، ولعب في عدة أندية منها لايبزيج وهانوفر وماينتس، ثم لعب مع الألماني يورجن كلوب في عام 2010 ليتأهل بفريقه إلى الدوري الألماني.

وجاءت مسيرته التدريبية بتدريب فريق مدينته لوكوموتيف لايبزيج  واستمر معه لمدة موسم واحد فقط 2012-2013، قبل أن يرحل إلى فريق ريدبول سالزبورج للإشراف على فريق تحت 16 عامًا، كما أشرف على تدريب فريق ريدبول سالزبورج النمساوي تحت 18 عامًا، وفاز معه بلقب الدوري ودوري أبطال أوروبا للصغار بموسمه الأول موسم 2016- 2017.

وتأهل ماركو روزه بفريق مونشنجلادباخ إلى الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا حيث واجه مانشستر سيتي الإنجليزي، وخرج أمامه، وقدم نتائجا مميزة مع الفريق في الدوري الألماني، ليستقر دورتموند على التعاقد معه، ويقرر تغيير وجهته بتدريب بوروسيا دورتموند، إلا أنه لم يحقق أية نجاحات.

وأنهى ماركو روزه صاحب الـ44 عامًا موسمه في الدوري الألماني في المركز الثاني بفارق 8 نقاط خلف البطل بايرن ميونخ، وودع كأس ألمانيا من دور الـ16، كما خرج من دور المجموعات في دوري الأبطال بعد احتلاله المركز الثالث، وفشل في اجتياز ملحق دور الـ16 بالدوري الأوروبي، ليقرر النادي إقالته في مايو الماضي.

كما احتل اسم ماركو روزه صدارة اهتمام متابعي الكرة المصري وتحديدا المهتمين بأخبار النادي الأهلي، إذ يأتي اسمه بقوة على مائدة التوقعات، ولا سيما بعد استبعاد العديد من الأسماء المهمة.