عاجل.. تطورات جديدة للحرب بين جبهة تيجري وإثيوبيا
دعت جبهة تيغراي، منذ قليل، الحكومة الإثيوبية إلى هدنة مشروطة تشمل وقف كل الأعمال العدائية.
وأدى استئناف المعارك الشهر الماضي إلى انهيار هدنة هشة تم التوصل إليها في مارس الماضي، بينما تُبذل جهود دبلوماسية حثيثة حاليا لإيجاد حل سلمي للحرب التي اندلعت قبل نحو عامين.
ودعا زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل إلى وقف مشروط للأعمال العدائية في ظل تصاعد القتال على عدة جبهات، وذلك في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ الأربعاء،
وقال الناطق باسم الجبهة غيتاتشيو ريدا، إن الهدنة ستعتمد على أربعة شروط تشمل "وصول المساعدات الإنسانية دون قيود" وإعادة الخدمات الأساسية إلى تيغراي.
وعانت المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا من نقص حاد في الغذاء وقدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية، وسمحت الهدنة بدخول قوافل المساعدات إلى تيغراي للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر من العام الماضي، لكن تقريرا للأمم المتحدة أفاد الأربعاء بأن إيصال الشحنات، بما في ذلك جوا، توقف جرّاء تجدد القتال.