عوامل تقلل من التوتر والعواطف السلبية
كشف باحثون بأنه على مدى عقود اختلافات في الصحة العقلية بين أولئك الذين يعيشون في البيئات الريفية والحضرية.
وبحسب الدراسات فإن قضاء الوقت في بيئة طبيعية يمكن أن يكون مفيدا نفسيا، ويقلل من التوتر والعواطف السلبية، ولا تزال الأسس العصبية لتأثيرات الطبيعة هذه غير مفهومة جيدا.
وكشفت الدراسات أن اللوزة، وهي جزء من الدماغ يشارك في معالجة الإجهاد وتكون أقل نشاطا أثناء الإجهاد لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية مقارنة بمن يعيشون في المدن.
وأكدت باحثة علم الأعصاب والمؤلفة الرئيسية لدراسة جديدة سونيا سوديماك، في بيان إن ما إذا كانت الطبيعة هي التي تسببت في ذلك بالفعل أو إذا كانت هناك عوامل أخرى غير واضحة.
كما ابتكر الباحثون في الدراسة الجديدة تجربة فريدة لمعرفة ما إذا كان قضاء الوقت في الطبيعة يقلل بشكل مباشر من استجاباتنا للتوتر وكيف يمكن ذلك، وقاموا بتجنيد حوالي 60 متطوعا وطلبوا منهم إجراء فحص بالرنين المغناطيسي، ثم قام الباحثون بتتبع نشاط اللوزة خلال عدة اختبارات من أجل قياس مستويات الإجهاد لديهم.