عقب صاروخ صوب طوكيو... سول وواشنطن على خط الأزمة بين اليابان وكوريا الشمالية
دخلت سول وواشنطن اليوم على خط الأزمة بين اليابان وكوريا الشمالية، عقب إطلاق الأخيرة صاروخا صوب طوكيو.
حيث يعد هذا التصعيد هو "الأخطر" من قبل كوريا الشمالية منذ قرابة 5 أعوام، في إطار سلسلة إطلاق الصواريخ الباليستية التي اتبعتها كوريا الشمالية.
كما تكمن خطورة هذا الصاروخ الأخير كونه دخل إلى الأراضي اليابانية ومر فيها قبل أن يسقط في المحيط، لكنه فعل أنظمة الطوارئ واضطر اليابانيون إلى إخلاء منطقة سيمر بها.
وكشفت اليابان أن الصاروخ "فرط صوتي" وسرعته تتجاوز سرعة الصوت بـ17 مرة، وحلّق لمسافة 4500 كيلومتر، على ارتفاع 970 كيلومترا.
وردا على هذا الخرق الكبير، أكد البيت الأبيض أنه يتشاور مع الحلفاء لـ "ردّ قوي" على صاروخ كوريا الشمالية الباليستي.